عائلة عبد الله عزام تنفي ما رواه البلوي من اتهامات لأجهزة الأمن الأردنية

عائلة عبد الله عزام تنفي ما رواه البلوي من اتهامات لأجهزة الأمن الأردنية
الرابط المختصر

نفت عائلة القيادي الإسلامي السلفي عبدالله عزام ما جاء في تسجيل لهمام البلوي منفذ عملية خوست في أفغانستان بشأن وقوف أجهزة الأمن الأردنية وراء قتل القائد العسكري لحزب الله في دمشق عماد مغنية ورجل الدين الأردني عبد الله عزام.

ورفض حذيفة نجل عبدالله عزام اتهامات البلوي ضد المملكة الأردنية مؤكدا أن أجهزة الأمن الأردنية "بريئة من دم والدي كبراءة الذئب من دم يوسف" مشيرا إلى أنه "اطلع على ملف التحقيق، الذي أجرته المخابرات الباكستانية، وكان على تواصل دائم مع المحقق المسؤول عن ذلك، منذ العام 1989 إلى العام 1996، وأنه ما يزال يمتلك الوثائق كاملة".

زوجة عبدالله عزام أكدت في تصريحات ليونايتد برس انترناشونال، أنها تستبعد تورط أجهزة الأمن الأردنية في مقتل زوجها قبل عشرين عاماً في باكستان، مضيفة "الكلام في هذا الموضوع لا قيمة له الآن ، لماذا ينبشون الماضي، الله فقط يعلم من نفذ هذه الجريمة".

ويأتي نفي عائلة عزام منسجما مع الرواية الحكومية التي أسرعت بنفي ما جاء في شريط مسجل لهمام البلوي منفذ عملية خوست في أفغانستان، حيث أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال "أن لا علاقة للأردن ولا مصلحة باستهداف بعض الشخصيات التي أوردها البلوي مثل عبدالله عزام وعماد مغنية"، مشيرا إلى أن هذه "الأكاذيب لا تستقيم مع المنطق أو حقائق الأمور".

ويعتبر عبد الله عزام وهو أردني من مؤسسي التيار السلفي الجهادي العالمي، وحارب القوات السوفياتية في أفغانستان وقتل مع اثنين من أبنائه في انفجار سيارته في بيشاور الباكستانية عام 1989.

وكان همام خليل البلوي اتهم في شريط بثته القنوات الفضائية أمس الأحد، أجهزة الأمن الأردنية بتقديم معلومات ساعدت على قتل القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية، وزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي ورجل الدين عبدالله عزام.