قال رئيس مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان، أمجد شموط "لعمان نت" أنهم يتحضرون خلال هذه الفترة لإعانة عشرات العائلات السورية التي لجأت إلى الأردن هربا من ما تشهده سورية من اضطرابات.
وأوضح شموط أنهم قاموا بإعانة العائلات من خلال تقديم منظمات خيرية محلية في المفرق وإربد المؤن الغذائية ومستلزمات أخرى لتساعدهم على إقامتهم، فيما قامت عائلات على نفقتها الخاصة بتقديم مساكن ومواد غذائية لللاجئين، فضلا عن قيام باقي الأسر باستئجار شقق على نفقتهم الخاصة.
ومعظم العائلات السورية اللاجئة، قدمت من مدينتي حمص ودرعا التي شهدتا عنفا من قبل الجيش السوري ردا على احتجاجات السوريين المطالبين بالحرية وإسقاط نظام بشار الأسد.
وأضاف شموط أن العائلات المكونة من أطفال ونساء ومسنين قدموا منذ أقل من شهر، عبر الحدود الأردنية السورية (حدود جابر) بشكل رسمي قانوني، "يعانوا من سوء الأوضاع بسبب الهرب القصري فضلا عن معاناة المسنين من أمراض"، يقول شموط الذي قام مركزه بالشراكة مع منظمات محلية بإعانة الأسر السورية.
ووفق وسائل إعلام، يتمركز المئات من السوريين في محافظتي إربد والمفرق المتاخمتين للحدود السورية،وازداد عددهم منذ اندلاع الثورة السورية.
ويوضح مسؤولا في جمعية الفيحاء الخيرية الناشطة في إربد "لعمان نت" أنها الجمعية لا تقدم دعما للاجئين السوريين حاليا، نافيا ما تناقلته وسائل إعلام محلية حول تقديمها دعما شمل ألفي عائلة سورية لاجئة للأردن، وقال: "منطلقنا هو استهداف الأردنيين، غير أن لا نتوانا عن دعم أشقائنا السوريين، لكن ثمة جمعيات خيرية وجوامع تقدم لهم العون".
وكان وفدا من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قام بإجراء مسح للأسر السورية اللاجئة للأردن، لأجل تقديم الإعانات لهم ومتابعة أوضاعهم.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع الأردن، طالبت الحكومة سابقا، بالسماح للاجئين السوريين، المستضافين في مدينة الرمثا، بمغادرة مكان إقامتهم للذهاب الى عمان أو غيرها من المدن لزيارة أقاربهم وأصدقائهم، والسماح لمن يرغب منهم بمغادرة الاردن لإكمال دراسته أو للعمل . وأوضحت المنظمة، أن بعض اللاجئين يرغبون في مغادرة مكان إقامتهم.