طلبة أردنيين: دعم الحكومة للجامعات والكليات غير كاف

الرابط المختصر

حظي تخصيص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبلغ 7 ملايين دينار لبدء خطط لتحسين وتطوير الجامعات الرسمية وكليات المجتمع بثناء قليل من قبل بعض الطلبة الأردنيين، فيما صاحب هذا الثناء مطالب بتخفيض الرسوم وشكوى من عدم كفاية هذا المبلغ.

الأولى خفض الرسوم!

وقال مسؤول المكتب الطلابي في حزب "حشد" الطالب وسام جواد لراديو عمان نت "نحن كحزب وكطلاب وككل المواطنين نثني على هذه الخطوة التي من شأنها أن تعلي من التعليم والجامعات والكليات في الاردن، ولكن كمطلب وهم طلابي هو تخفيف الرسوم الجامعية التي أصبحت تشكل عبأ على الطلبة".

وبرأي وسام فإنه "كان من الأولى أن يعطى هذا المبلغ دعماً لميزانية الجامعات لتخفيف الرسوم التي يدفعها الطلبة فتشترك الحكومة في تحمل هذا العبأ؛ بما أنها قادرة على دفع 7 ملايين من ميزانيتها".

غير كاف!

فيما رأت الطالبة هديل الخواجا أن هذا المبلغ قليل وغير كاف، وأضافت "هناك دعم حكومي منذ زمن للجامعات والكليات ومع ذلك ما يزال هناك الكثير لعمله على المستوى الأكاديمي أكثر من المستوى الخدماتي، ومبلغ 7 مليون لكل ما يريدون عمله من مشاريع غير كافـ فكل كلية من كليات الجامعات وكليات المجتمع بحاجة الى كثير من التطوير، ومقارنة مع ما ندفعه من رسوم فالمفروض أن يقدموا لنا أكثر من هذ المستوى".

دعم يقابله قلة تطور..

لكن الطالب ناصر أبو ناصر وجد أن الجامعات لا تتطور على الرغم من هذا الدعم الذي يقدم من قبل وزارة التعليم العالي، حيث قال "الجامعات تصرف مبلغ 12 مليون دينار على الخدمات فيها بحسب الدراسات، وهذا المبلغ هو ضعف ما تقدمه الوزارة للجامعات، ورغم هذا الدعم فالجامعات لا تتطور بالشكل المطلوب، ومقابل ذلك هناك رفع للرسوم الجامعية، وهذه المبالغ التي تقدم من الوزارة تحت عناوين الدعم تصل الى 30 مليون دينار سنويا والجامعات تراوح مكانها والمتضرر الأكبر هو الطالب".

وعدد ناصر مجموعة من القضايا التي يعانيها الطالب الأردني "أسعار الساعة الجامعية في تزايد، والكفاية الجامعية وعدد المقاعد في تراجع، والتخصصات لا تتطور من الناحية الأكاديمية، فمثلا تجد أن برنامج الماجستير موجود في عدد من التخصصات لكنها غير موجودة في برامج الدكتوراة، إضافة الى الحاجة الى تطوير الكادر التعليمي بحيث يواكب التطور التقني الحاصل في العالم".

ويتابع ناصر... "على الرغم من أن هناك دعما حكوميا للجامعات، يرفع الدعم عن الطالب بل ويدفع كلفته كاملة، من تأمين صحي وتأمين على الحياة مع أن الجامعة يجب أن تؤمن ذلك مجاناً، ويحرم الطالب بذات الوقت من حرية التعبير وتنفق الجامعات مبالغ كبيرة على الأمن الجامعي حتى تحولت الجامعات الى ثكنات أمنية".

مشاريع الدعم...

وأوضحت وزارة التعليم أن مجموعة المشاريع التطويرية تتعلق بانشاء صناديق لتمويل الجامعات وتنفيذ مشاريع تطويرية في الجامعات، إضافة الى اصلاح كليات المجتمع وبناء واستحداث حاضنات تكنولوجية وحاضنات أعمال.

ووزعت المبالغ المخصصة لمشاريع التطوير بحيث تم رصد نحو مليونين و250 ألفا لاصلاح كليات المجتمع، بما يتضمن انشاء صندوق تمويل الجامعات الرسمية لتنفيذ مشاريع تطويرية تلبي احتياجات التنمية الوطنية، إضافة إلى إنشاء مبنى كلية العقبة الجامعية وإنشاء مجمع قاعات للتدريس.

ورصد لجامعة اليرموك نحو مليون و149 الف دينار لغايات دعم مشروع الحوسبة واستحداث حاضنات تكنولوجية وحاضنات أعمال، ونحو مليون دينار لانشاء مركز تدريب بهدف تطوير الانتاج في الجامعة الألمانية الأردنية، أما جامعة الطفيلة التقنية فتم رصد مليون و900 ألف دينار لغايات انشاء كلية العلوم والتكنولوجيا.

وخصص 560 ألف دينار لجامعة التكنولوجيا لإنشاء مركز تدريب وتأهيل العاملين وأعضاء هيئة التدريس ومركز لضمان جودة التعليم، إضافة الى تحسين نظم المعلومات والبحث العلمي.

وتنتهي هذه المشاريع بكلفتها مطلع العام 2009.

أضف تعليقك