ناشد طلاب في جامعة اليرموك خلال رسالة وجهوها لإذاعة عمان نت الجهات الرسمية التدخل للوقف المشاجرات المستمرة
داخل حرم الجامعة وفيما يلي نص الرسالة:
يجري الأن في جامعة اليرموك احداث
مشاجرة جديدة لا تختلف في المضمون عن سابقتها التي وقعت قبل ما يزيد عن شهر وونصف ، الدوامة ذاتها تعود
لاكتساح الشارع الطلابي الاردني ولا تشذ القاعدة عن سابقتها فالعصي
والاحجار مشتركان والمضمون العشائري هو ذاتة ، والعنف المقابل من اجهزة الامن يزيد
الوضع تعقيدا .



ان هذا انعكاس لواقع تغييب الحريات العامة في الاردن
واقصاء القوى الوطنية والتحريرية عن الشارع الطلابي وذلك بافراغ الطلاب عن
قضاياهم الوطنية والاجتماعية / و شرذمتهم القبلية والعشائرية والمناطقية
والاقليمية والطائفية ،

اننا نرى هذة الحوادث كمفرز طبيعي لكل سياسات الحكومات
المتعاقبة التي تعاملت مع الطالب بمنحى التهميش والتلقين ، وافرزت مجالس طلابية
غير معنية بالشأن العام ، مجالس قائمة على اساس المحاصصة العشائرية
والاقليمية ,



تتلخص قصة المشاجرة الجديدة بتلافظ لساني وقع بين شاب وفتاة من عشيرتين مختلفتين ، يوم الخميس الماضي فاستدعت الفتاة "عشيرتها" وبدءأت الاحداث
لتتطور اليوم لتشمل العشيرتيت بقدمها وقديدهما ، المئات من العبيدات وبني حسن احتلوا

الجامعة والاحداث في تطور ، مستمر الامن يطوق الجامعة ويمنع الدخول او الخروج الا على الهوية الجامعية ، الضرب وعصي الامن لا تفرق بين المتشاجرين وبين الطلبة الاخرين.



علق الدوام الان والطلبة يتحدثون عن مرحلة جديدة ، من
المشاجرة الجميع
يستجمع بقايا عشيرتة ...لا نعرف كيف ستنتهي المشاجرة الأن ..هل
بذات عدد الضحايا
الذين وقعوا في المشاجرة الماضية ام سيزيد عن ذلك ...التساؤلات
رهن الموقف المتغير

...في الجامعة.يذكر ان الجامعة تنتظر انذارها الاخير حتى
تقفل وينتهي التعليم فيها...

عدد كبير من الطلبة مسرور بهذا الخبر الا ان الاكثر وعيا يرى بانها مأساة متراكمة والمربط هو السياسات الحكومية التي افرزت مفاهيم المحاصصة الاقليمية والعشارية والطائفية كاساس للحفاظ على تركيبة الاردن وابقائه رهن الجهل

والانغلاق للحفاظ على مصالح المتكسبين على ظهر شقاق ابناء الشعب الوحد.


عدد من طلاب اليرموك