يعتصم  طلاب كلية الرياضة في الجامعة  الأردنية  يوم الثلاثاء احتجاجا  على "ظروف الكلية السيئة وعدم توفر الإمكانيات المناسبة" حسب ما قال الطالب احمد الدويري.

وقال الدويري لعمان نت ان الكلية تعاني من عدم توافر المستلزمات و الأجهزة الرياضية المناسبة لدراسات الطلاب، وعدم توفر المواصلات بين الكليتين، بالإضافة لارتفاع اسعار وجبات الطعام في كافيتيريا الجامعة ، و عدم توافق أوقات النشاطات مع أوقاتهم الدراسية ".

 و يصف الدويري أسعار الكفتيريا بالخيالية و السياحية, ويضرب مثالا إنه إذا أراد الطالب أن يشرب فنجانا من الشاي مع قطعة بسكويت سوف يكلفه ذلك 80 قرشا إلى دينار"، علما بأنه مطاعم و كفتيريا الجامعة في الكليات الأخرى اقل أسعارا و تراعي ظروف الطلاب, و على عكس كفتيريا كلية الرياضة والتي تعتبر استثمار خارجي لا  علاقة للجامعة بها " حسي الدويري.

واستهجن  الدويري " تقاضي مبلغ 20 دينار شهريا من كل طالب رياضة نظير استخدام مبنى رياضي منحه لهم المناصير كتبرع للكلية ".
 
وأما بالنسبة للقاعات الدراسية كما يقول "لا يوجد تعليق عليها" فهي قديمة جد  لم يطرأ عليها تغيير من سنيين عدة, حيث لا يستطيع الطلاب حتى تركيب جهاز "الداتا شو" بسبب القاعات القديمة العالية الرطوبة, و عدم توفر بعض القاعات في أوقات معينة, في الشتاء على سبيل المثال لم يكن هنالك مجال للتدريب بقينا نبحث عن قاعة طوال الوقت فاضطررنا لأخذها بمختبر الانترنت".

كما يؤكد "على عدم توفر المياه الساخنة في البرك و أن نسبة الكلور فيها عالية جدا مما تحجب الرؤية تحت الماء,و أيضا عدم توفر النظافة داخل و خارج البرك, و لا وجود لشيء غير الكلور".

ويشكي أيضا من عدم تنظيم ووضع الأوقات  النشاطات التي تلاءم أوقات الطلبة, فعلى سبيل المثال هناك غرفة الحديد فأوقات النشاط فيها مخالفة لأوقات محاضراتنا, و قد تم المطالبة بتغيير هذا النظام و لكن لم يتم ذلك ,و أيضا عدم توفر البرك في معظم الأوقات بالأوقات الملائمة  و كما يقول الدويري  انه أوقات النشاط لا يستطيعون اللعب لان العميدة بناءا على طلبها تمنع من نزول طاولات اللعب".
 

وقال "بان الملعب موجود من سنيين طويلة, واصفا بأنه ليس بملعب عشب و إنما هو ملعب خبيزه و انه لا يوجد بداخل الملعب إلا التراب و الحفر المبعثرة حيث لا يمكن اللعب فيه حتى المضمار سئ  للغاية , حيث من المفروض أن تكون أفضل كلية رياضية لأنها تقع في الجامعة الأردنية فيجب توفر المرفقات و الأجهزة المناسبة للدراسة".

بدورها قالت عميدة كلية الرياضة في الجامعة الأردنية د.سهى أديب"عدم توفر المعدات المناسبة للطلاب في الكلية ليس له العلاقة بالأوضاع  غير مناسبة للدراسة,و إنما السبب هو استخدام  المنشات من فبل كم هائل من الطلبة و أن هذه المنشات بحاجة إلى تحديث, مؤكدة على أن الجامعة تملك  الخطة و الميزانية لبرمجة و تحديث المنشات و البنية التحتية داخل الكلية ة التي تناسب دراسات الطلبة,و أن هذه العملية  تحتاج إلى مبالغ كبيرة ما يقارب 40-60 ألف دينار. 

وحسب د.اديب تم البدء بتحديث مكتبة الكلية بناءا على الأولويات وعلى رأسها الدراسات العليا، فهنالك طلبة الدكتوراه و الماجستير و الطلبة بحاجة لها و تزويدها بالكتب اللازمة ووضع أرضيات جديدة و إنارة و فرش جديدة للمكتبة بكلفة كبيرة تقارب 40 ألف دينار, و عدم قدرتهم على القيام بالتحديث مرة واحدة بسبب الاحتياجات لرأس المال و الأيدي العاملة.

و نفت الدكتورة سهى أديب ادعاء الطلبة  بنقص في الأجهزة  و عدم توافرها في الأوقات المناسبة مع أوقاتهم الدراسية ’ مؤكدة أن هنالك غرف خاصة باللياقة البدنية و أن هنالك "جيم" خاص بالطلبة و العديد من الأجهزة مثل الأثقال و الأوزان و من "التردمل" و أجهزة الكتف و "الباسكاليت" و العديد من الأجهزة المتنوعة التي تبلغ قيمتها  30 ألف دينار,  مؤكدة أن "الجيم" الذي منحه المناصير للكلية ليس للطلبة و إنما هو لخدمة المجتمع ".

أما بالنسبة إلى المسبح تقول ان هناك أوقات للتدريب يوميا للطلاب و الطالبات في أوقات منفصلة تناسب مواعيد محاضراتهم,و أما بالنسبة للكلور "فنحن نضع نسبة معينة و مدروسة و معتمدة   غير مضرة من الكلور  لأنه ترتبط في جوانب صحية مثل نقل بعض الأمراض و الأمور المعدية و الأمراض الجلدية و غيرها خاصة أن هنالك ما يقارب 300 و 400 طالب و طالبة يستخدموها لذلك نحن ملزميين أن  نضع المعايير العلمية المناسبة, حتى أن وزارة الصحة تشرف عليها كل أسبوعين , و تنفي الدكتورة سهى عدم توفر المياه الساخنة و لكن "يمكن أحيانا أن نواجه خلل في المضخة أو البويلر , فنحن نستخدمها 24 ساعة غير الكلفة العالية التي تتكلفها الجامعة و التربية الرياضية في تامين المياه الساخنة" .

وقد أكدت الدكتورة ان الجامعة وفرت  باص لنقل الطلبة من كلية الرياضة في الجامعة الأردنية  إلى المبنى الرياضي الأخر, لكن الجامعة في نفس الوقت لا تستطيع أن تضع 3-4 باصات  للكلية, لذا تم وضع جدول في لوحة الإعلانات يحدد مواعيد الباص ,ولكن على الطالب أيضا أن ينظم وقته وأن يضع جدوله الدراسي حسب ما يناسبه مع مواعيد الباص.

أما بالنسبة للكفتيريا تقول انه تم دراسة أسعارها, التي لا  تختلف  عن باقي اسعار الجامعة ب 10 أو 5 قروش ليس أكثر، مؤكده ان الجامعة سوف تتولى إدارة شؤون الكفتيريا بعد 5 أشهر مدة انتهاء عقد الشركة الخاصة وسوف يتم دراسة اقل كلفة على الطالب و من ثم اعتمادها".