ضمن فعاليات مهرجان كرامة لليوم الخامس تم عرض فيلم “منع التعذيب” في المركز الثقافي الملكي، والذي يتناول وضع السجون في العالم والإجراءات التي تتم داخل السجون وما تشهده من حالات تعذيب بحق النزلاء.

وعقدت بعد عرض الفيلم حلقة نقاش بعنوان “السجون: أماكن احتجاز أم مراكز تأهيل؟”، حيث ترأس الجلسة الدكتور محي الدين توق مدير المركز الوطني لحقوق الانسان والعقيد وليد الأنصاري من الأمن العام والعقيد ماهر الشيشاني، وركزت الجلسة على وضع السجون في الأردن وما هي الإجراءات التي تطبق وتنجز كنشاطات لإعادة التأهيل.

من جهته تحدث العقيد ماهر الشيشاني عن مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن، مشيرا إلى أن الإصلاح يحتاج إلى وقت، ولا يمكن أن يصبح الإصلاح “بكبسة زر”.

وأوضح أنه قد تم إنشاء عدد كبير من مراكز الإصلاح والتأهيل تتجاوز كلفة إنشائها المليون دينار، فهي مراكز أشبه بالفنادق لما تقدمه من خدمات “مثل الطعام، والشراب، وبرامج التأهيل للنزلاء .

وأضاف “نحن نعمل دائما على تقديم أفضل الخدمات للنزلاء، فكل نزيل يكلف الدولة شهريا ً دينار شهريا ً .

العقيد وليد الأنصاري تحدث عما قامت به مديرية الأمن العام طيلة السنوات السابقة لصالح النزلاء، فما تم من إجراءات خلال عدة سنوات من فتح مراكز جديدة تهدف إلى الارتقاء بأحوال النزلاء .

"فقد عملنا على إنشاء مركز تدريب وتأهيل للعاملين في مراكز الإصلاح والتأهيل ، للعمل على تأهيل النزلاء لإخراجهم أشخاص جيدين مرة أخرى الى الحياة، كما نعمل على وضع برامج مختصة للتفريق بين النزلاء حسب استعدادتهم النفسية والجسدية"، بحسب العقيد الأنصاري.

ومن جهتها أكدت رئيسة وحدة العدالة الجنائية في المركز الوطني لحقوق الإنسان المحامية نسرين زريقات أن “الزيارات الفجائية التي يقوم بها المركز الوطني لمراكز التأهيل تأتي بثمارها بشكل أفضل لمعرفة أحوال النزلاء.

وأضافت “يجب توعية النزلاء داخل السجون، حتى يتمكن النزيل داخل السجن من معرفة حقوقه وواجباته .

يذكر أن فعاليات مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان تختتم مساء غد الجمعة