ضبط 1684 متسول خلال عام
قال مدير مديرية الدفاع عن الأسرة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في العاصمة عمان محمود الخرابشة، إن عدد حملات مكافحة التسول التي نفذت حتى نهاية شهر آذار للعام 2009 بلغت 570 حملة على مستوى محافظات المملكة.
وبيّن الخرابشة لـ"السبيل" أن تم ضبط 375 متسولا خلال الحملات منهم 225 بالغا، إضافة إلى 150 طفلا، لافتا إلى أن المديرية تعد دراسات اجتماعية لأحوال المتسولين، وبناء عليها يتم تحديد إن كان المضبوط مكررا أي "ممتهنا" أم أن سؤاله كان عارضاً، أي لحاجة آنية.
وأوضح الخرابشة أن الأطفال المضبوطين كمتسولين يحولون إلى دور رعاية خاصة بهم، لتعيد تأهيلهم وتعمل على دمجهم في المجتمع، مبينا أن حالات التسول المكررة للأشخاص البالغين يتم تحويلها إلى القضاء بموجب المادة 389 من قانون العقوبات الأردني، كون التسول جريمة يعاقب عليها القانون.
ويذكر تقرير مكافحة التسول لعام 2008 الذي حصلت "السبيل" على نسخة منه أن عدد المتسولين الذين تم ضبطهم خلال العام المذكور بلغ 1684 حالة منهم 460 من الذكور البالغين، و760 من الإناث البالغات، في حين كان عدد الذكور الأحداث 284، أما الإناث من الأحداث فقد بلغ عددهن 180 حالة.
ويشير التقرير إلى تحويل 1131 حالة إلى المحاكم المختصة والحكام الإداريين لفرض الأحكام المناسبة بحق كل حالة.
وتتمثل الأحكام بالحبس مــــــددا متفاوتة وفرض غرامات ماليــــــة جراء الكفالات العدلية والمالـــــية المترتبة على المتسولين وذويهـــــم.
من جانب آخر، بين التقرير أن مكافحة التسول اتخذت عدة إجراءات بحق الذين اتخذوا من التسول نشاطا دائما لهم، حيث تم تحويل 12 حالة إلى دور مراكز رعاية المعاقين التابعة لوزارة التنمية، إضافة إلى إلحاق 13 حالة بدور رعاية المسنين وعلى نفقة الوزارة، وفرض الحكام الإداريين الإقامة الجبرية على 8 حالات في أماكن سكناهم، كونهم اتخذوا من العاصمة مكانا لتسولهم، وأودع 65 حالة في دور رعاية المتسولين والمشردين.











































