صور.. مسيرة الحسيني بجمعة “الخبز والكرامة” والاعتداء على مشاركين
انطلقت بعد صلاة الجمعة التي أطلق عليها "جمعة الخبز والكرامة"، مسيرة من أمام المسجد الحسيني وصولا إلى مبنى أمانة عمان برأس العين، والتي دعا إليها الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير المكون من "شبيبة الأحزاب اليسارية والقومية وعدد من القوى الشبابية والطلابية والفعاليات الشعببية" وبمشاركة من الحركة الإسلامية ، حيث تواجد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد وعدد من قيادات الحركة، إضافة إلى شخصيات وطنية ونقابية.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد على رفض أي إجراء لرفع الدعم عن الخبز والغاز، كما أعلنوا رفضهم لأي حكومة قادمة "معينة"، واختتمت المسيرة بنشيد "موطني".
وأفاد المنظمون بأنه في ختام المسيرة وأثناء مغادرة المشاركين مكان المسيرة، قامت مجموعة ممن وصفوهم بـ"البلطجية" بمحاولة الاعتداء على المشاركين من خلال رمي الحجارة باتجاههم كما تفاجأ الدكتور فاخر دعاس عضو الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير وعضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية بمجموعة من "البلطجية" يقتربون منه، وعندما هم بركوب سيارته قاموا برمي الحجارة باتجاه السيارة ومن ثم اتجه أحدهم نحو السيارة وقام بتكسير الزجاج الخلفي لها فغادر دعاس سيارته، وقامت الأجهزة الأمنية باعتقال المعتدي، كما أظهرت الصور.
وأكد الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في تصريح لاحق على أن ما حدث هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة ومبرمجة تهدف لضرب الحراك وإضعافه، إن هذه التصرفات لن تزيدنا إلا إصراراً على الاستمرار في حراكنا ومطالبنا ن أجل الوصول إلى هدفنا بأن يكون "الشعب مصدر السلطات".
وأضاف الائتلاف "إن ظاهرة البلطجية والزعران في المسيرات وصلت إلى مرحلة "القرف السياسي" ويحمل الائتلاف الحكومة المسؤولية المباشرة في استمرار هذه الظاهرة التي تؤكد باستمرار عدم جدية الحكومة بالمضي في إصلاح سياسي حقيقي وعدم قدرتها على تحمل ضغط الشارع ومطالبه، بحسب تصريح الائتلاف.
والتزم المشاركون الذين قدرت أعدادهم بالمئات، بدعوة الائتلاف برفع العلم الأردني، فيما شوهدت رايات الحركة الإسلامية المشاركة بالمسيرة.
جانب من محاولة الاعتداء على المشاركين والقبض على المعتدي على سيارة دعاس..
.
.
.
.
.
.