"صور" اربد وجرش في "جمعة كفى".. مطالبات بالملكية الدستورية وإسقاط الحكومة

"صور" اربد وجرش في "جمعة كفى".. مطالبات بالملكية الدستورية وإسقاط الحكومة
الرابط المختصر

وصل صدى الفعاليات في الجنوب  إلى محافظات الشمال، ففي اربد انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام جامع الهاشمي بتنظيم من الحراك الشعبي في الشمال وبمشاركة من لجنة نقابة المعلمين والإسلامين على رأسهم نبيل الكوفحي  وربحي العطيوي مدير مركز ميثاق لحقوق الإنسان.

 مسيرة اليوم شهدت مقاطعات من لجنة العمل الوطني في مخيم اربد ومنتدى الفكر الاشتراكي والبعثيين والاشتراكيين السورين و ذلك على خلفية إصدارهم بيانا أيدوا فيه النظام السوري والرئيس بشار الأسد وهذا ما رفضه الحراك الشبابي مما أدى إلى مقاطعتهم لمسيرة اليوم.

وطالب المشاركون بالمسيرة  بالملكية الدستورية وإسقاط حكومة البخيت وحل مجلس النواب إضافة إلى محاسبة الفاسدين، وتشكيل  حكومة منتخبة من قبل مجلس نواب قوي منتخب بقانون انتخاب يلبي طموحات الشعب الأردني.

 وتجمع المعتصمون في دوار الشهيد وصفي التل حيث ألقى عدد من الشخصيات كلمات أكدوا فيها على وجوب توفير ضمانات حقيقية للإصلاح ومحاربة الفساد كما طالبوا بالإسراع في حل البرلمان الذي وصفوا نوابه بالتجار وأنهم باعوا الأردن بالدولار.

 ومن أبرز الشعارات التي رفعوها يا للعار يا للعار نواب الأردن تجار... من اربد حتى عمان... شعب الأردن ما بنهان...  فلتسقط حكومة البخيت.. فليسقط البرلمان... ثورة ثورة عربية.. على الفاسد والحرامية... وع المكشوف ع المكشوف ارحل ارحل يا معروف... والشعب يريد إصلاح الدستور...

 وفي نهاية فعاليات المسيرة اعلن المشاركون عن عقد مؤتمر شعبي منتصف الأسبوع المقبل.

وفي جرش انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحميدي نظمها تجمع أبناء جرش للإصلاح تحت عنوان ” كفى” وذلك للمطالبة بإصلاحات دستورية شاملة وقيام دولة ديمقراطيه يكون فيها القانون سيد الجميع إضافة إلى محاربة الفساد والمفسدين.

وأكد المشاركون  على ضرورة وقف سياسية كسب الوقت التي تنتهجها الحكومة في التعامل مع المطالب المنادية بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

واوضح التجمع أن هذا الحراك  يأتي ضمن سلسلة خطوات سوف يتم الإعلان عنها تباعا إضافة إلى الاستمرار في تنظيم مسيرات الاحتجاج مؤكدين في الوقت ذاته على سلمية المسيرات والاعتصام.

 

جانب من مسيرة اربد

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

.