صلاة تراويح واعتصام أمام السفارة السورية: كلنا بيوت الله
احتشد المئات من أبناء الجالية السورية في الأردن والمواطنين للمشاركة بأداء صلاة التراويح أمام السفارة السورية في عبدون مساء الاثنين، ضمن الفعالية الرمضانية التي تقام تحت عنوان ” كلنا بيوت الله”.
ورفع المشاركون الذين قدرت أعدادهم بـ1500، يافطات كتب عليها: "الأكراد جزء من الشعب السوري".. "الشعب السوري ايد وحدة".. "خاين ياللي بيقتل أطفال سوريا.. ونساء سوريا.. وشباب سوريا"... "لا للصمت"... "تحي سوريا حرة".. "عائدون عائدون.. يا سوريا عائدون"...
وهتفوا بهتفات منها: "ما في حوار..ارحل بشار".. "الشعب يريد إسقاط الرئيس".."حرية حرية"... "يا حماه حنا معاك عالموت".. "الله سوريا حرية وبس".. السوري يرفع ايده.. بشار ما منريده"..
وشارك المنشد السوري المعتصم بالله العسلي في الاعتصام حيث أم المصلين، كما أدى عددا من الأناشيد الوطنية السورية.
الكاتب والمحلل السياسي محمد أبو رمان والذي شارك بالاعتصام، أكد أن طبيعة الحدث السوري فرض نفسه على الشارع الأردني بقوة، مشيرا إلى أن ذلك ينصب في بوتقة المطالبة بالإصلاح داخل الأردن، حيث أن نجاح الثورة السورية وإسقاط النظام سينعكس مباشرة على المساعي الإصلاحية في الأردن.
وأضاف أبو رمان "لعمان نت" أن ما وصفها بـ"المجازر" المرتكبة بحق الشعب السوري على يد النظام، تستفز كل أردني،مرجعة إلى ذاكرته أحداث الثمانينات في حماه، مؤكدا إلى أن أحدا من الأردنيين لا يقبل بما يتعرض له الشعب السوري على يد نظامه.
أما عن زيارة بعض الشخصيات لدمشق لتأييد النظام، فأوضح أبو رمان أنها شخصيات وفئات نخبوية محسوبة على التيارات اليسارية والقومية متجذرة العلاقة مع النظام السوري، وأن الانسلاخ من هذه العلاقة من الصعوبة بمكان، مشيرا إلى أن ما يبدوا من انقسام حول الأحداث السورية، ليست في الشارع الأردني الذي يجمع على رفض "المجازر"، وإنما هو انقسام بين النخب الفكرية.
وقال المنظمون في دعوتهم للفعالية أنها ليست من أجل تأدية صلاة التروايح فقط، وإنما من أجل إسقاط النظام أخلاقياً وإنسانياً ودينياً.
وكانت عدد من أبناء الجالية السورية في الأردن قد نفذوا عدة اعتصامات أمام سفرتهم شاركهم فيها عدد من المواطنين والقوى الحزبية والنقابية والوطنية، كما نفذت "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري" اعتصاما أمام السفارة بعد صلاة التراويح بداية شهر رمضان الكريم.
جانب من الاعتصام...
.
.
.
.