شدد مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن مطر صقر أن وكالة الاونروا " لم تفقد مبررات وجودها".

وقال مطر في رده على مقولة أن هنالك جهات وجماعات ضغط تحاول إنهاء وجود الاونروا  إن: "هنالك اجتهادات متعددة في النظر إلى وكالة الاونروا وخرجت العديد من المقولات، لكن المهم هو ان الإطراف الرسمية و ممثلي الحكومات التي تجتمع معنا تؤكد على أهمية بقاء الاونروا، وعلى انها لم تستنفذ مبررات وجودها، لكن هناك بعض الجهات التي ترى في الاونروا عقبة للوصول للحل النهائي، و أخرى ترى أن الاونروا كانت بديلا لقيام دولة فلسطينية، نحن نتمنى أن تبقى الاونروا على رأس عملها كرمز للمجتمع الدولي للوصول لحل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".

وبين ان "الاونروا تمر بأزمة مالية خانقة مما دفعها لاتخاذ بعض الإجراءات التقشفية، كونه لا يوجد دعم مادي يواكب تطور مجتمع اللاجئين الفلسطينيين الذي يتزايد يوم بيوم، فعلى سبيل المثال تزداد الاحتياجات المالية للاونروا 10% سنويا لكن حجم التبرعات في المقابل يزيد 2% مما يترك فجوة تزادا عاما بعد عام".

وحسب مطر فان اثر تقليص الخدمات التي تقدمها الوكالة  انعكس على نوع الخدمة اكثر من كميتها، فعند الحديث عن  المدراس التي تملكها الاونروا في الأردن تبلغ 176 مدرسة 92% منها تعمل في نظام الفترتين، فهل هذه ظروف مواتيه لتوفير تعليم بنوعية جيدة كما عهدنا من الاونروا ؟ يتساءل مطر،و يقول: الأثاث المدرسي هل هو مناسب للمعلمين؟ الصيانة، هل تتوفر الإمكانية لذلك، اذ نعاني من نقص كثير بسب عدم وجود الوارد المالية لذلك".

و في جانب الخدمات الصحية يقول إن عدد العاملين في برنامج الصحة يزادا بنسبة طفيفة، لا تتناسب مع زيادة اعداد المرضى ، اذ بت الطبيب الواحد يفحص 100 مريض يوميا وهذا اثر على نوعية الخدمة المقدمة".

وكانت الأونروا قررت تخفيض حجم خدماتها المقدمة للاجئين في الأردن بقيمة 9 ملايين دولار، ووتواجه الاونروا نقصا حادا في التمويل في وقت تتزايد فيه أعداد اللاجئين والكلفة التشغيلية للخدمات التي تقدمها، ما يزيد من حدة الضغوط على موازنة الوكالة للعام الحالي والتي تقدر بنحو 545 مليون دولار بعجز مقداره 30 مليونا.

للأشتراك في خدمة الأخبار المجانية عبر الهاتف من عمان نت أرسل كلمة:

ammannet

 الى الرقم 97999

لمشتركي زين فقط