صاحب صيدليتي غور الصافي: نصف مليون خسائري من الاعتداء

الرابط المختصر

نفى صاحب صيدليتي "الغور الصافي" بسام عثمان لعمان نت ادعاءات المعتدين على صيدليتيه بحدوث أية ممارسات لا أخلاقية فيهما،وقدر خسائره في الصيدليتين بقرابة نصف مليون دينار. وقال: "دمرت دمارا شاملا".

وكانت مجموعة من سكان غور الصافي قد أضرموا النار يوم الخميس الماضي في صيدليتين تحت ادعاء بوجود ممارسات غير أخلاقية فيهما. وتلا ذلك أحداث شغب ومناوشات بين المعتدين من سكان المنطقة ورجال الأمن والدفاع المدني الذين ألقوا الغاز المسيل للدموع.
 
ولم يقتصر الاعتداء على الصيدليتين بل امتد إلى رشق الحجارة على مركز الأمن والمحكمة النظامية في غور الصافي وحرق الإطارات في الشارع.
 
وبين عثمان انه تم "اقتحام الصيدلية الأولى بحدود الساعة السادسة مساء، والثانية بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء. وعلى حد علمي فان المشكلة كانت تقتصر بين المعتدين ورجال الأمن".
 
وأضاف:" الآن القضية ينظر بها في محكمة امن الدولة ولم يتم حتى هذه اللحظة استدعائي للتحقيق رغم إلقاء القبض على بعض المشتبهين".  
 
واجتمع متصرف شرطة الكرك، بحضور متصرف اللواء، مع وجهاء العشائر في الغور الصافي يوم الخميس الماضي، وطالبوا خلال الاجتماع بضبط النفس والتعاون مع رجال الأمن لأجل السيطرة على أجواء الحادث.
 
ونقل مصدر إعلامي لعمان نت عن مساعد مدير شرطة الكرك العقيد عباس الدبوبي تأكيده إلقاء القبض على رجلين من أفراد الشرطة وفتاة مشتبه بهم بممارسة أعمال لا أخلاقية داخل الصيدلية، بعد أن ضرب احدهم ضربا مبرحا من المعتدين ولاذ الآخر بالفرار.
 
وأضاف المصدر أن المدير العام قد سرح الشرطين من الخدمة العسكرية وان التحقيق لا يزال جاري معهما ومع الفتاة، بالإضافة إلى اعتقال 50 شخصا مشتبه بهم بالاعتداء على الصيدليتين ومن المتوقع تحويلهم إلى محكمة في عمان.    
                                       
في حين أكد مصدر في الأجهزة الأمنية أن المعتدين على الصيدليتين هم مجرد أطفال مراهقين، وان التحقيق الأولي لم يثبت أي شبهة غير أخلاقية كانت تمارس في الصيدلية، نافيا تورط رجلي الشرطة بهذه الأعمال.
 
وقد عادت الأجواء طبيعية اليوم في منطقة الغور الصافي بعد أن شهدت مناوشات استمرت ليومين، لكن قوات مكافحة الشغب لا تزال متواجدة في المنطقة حفاظا على الأمن.