شورى العمل الإسلامي يطالب بحكومة إنقاذ وطني

شورى العمل الإسلامي يطالب بحكومة إنقاذ وطني
الرابط المختصر

ناشد الأمين العام للحزب  محمد الزيود الملك عبدالله الثاني بالتدخل الفوري لوضع حل لما يواجهه الوطن من معضلات اقتصادية عبر تشكيل حكومة إنقاذ وطني مشهود لأعضاءها بالنزاهة والكفاءة بحيث تكون قادرة على تنفيذ برنامج إصلاح حقيقي لمعالجة التحديات التي تواجه المملكة.

 

 

وأكد الزيود في كلمته  خلال جلسة مجلس الشورى على ضرورة أن تهيء حكومة الإنقاذ الوطني لممارسة سياسية وحياة حزبية فعالة، ووضع برامج اقتصادية حقيقية، وخطط طموحة واستثمارات محفزة ومحاربة للفقر والبطالة من خلال المشاريع الناجحة والمدروسة، وأطلاق حرية الكلمة المسؤولة وفي مقدمتها الحرية الصحفية.

 

 

وتضمنت جلسة مجلس شورى الحزب مناقشة قرار المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية  و المؤتمر العام للحزب، إضافة إلى كلمة لرئيس المجلس الدكتور عبدالمحسن العزام وأمين عام الحزب محمد الزيود، فيما تقرر عقد مؤتمر صحفي يوم السبت في تمام الساعة الواحدة ظهراً للإعلان عن موقف الحزب تجاه الانتخاباتالبلدية واللامركزية.

 

 

وشدد الزيود على ضرورة ان تعمل حكومة الإنقاذ الوطني على بناء جبهة وطنية متماسكة للوقوف أمام التحديات التي تعترض مسيرة الوطن وتتقدم هذه الجبهة الوطنية الحركة الإسلامية " التي ما غادرت خندق الوطن يوماً واحداً في تاريخها الناصع الوضاء" ، وأن تتبنى هذه الحكومة إستراتيجية وطنية لمكافحة التطرف والغلو، وليس إستراتيجية لتجفيف منابع الخير كالتي قدمتها الحكومة في عام 2014.

 

 

وأشار إلى ما يواجهه الوطن من تحديات خارجية وداخلية لا سيما الأزمة الاقتصادية معتبراً أن " إستمرار الضغط، على المواطن، في ظروف عصيبة، وإقليم ملتهب، وفي ظل تآكل الرواتب والأجور سيفاقم المشاكل الاجتماعية والأمنية وسيجعل من سياسات الحكومة الفاشلة بيئة محفزة ومشجعة على التطرف ووقوداً لانفجار اجتماعي لا تعرف عواقبه ونتائجه في حق الوطن والمواطن" بحسب الزيود .

 

 

 

وأكد الزيود على التوصية التي قدمها المكتب التنفيذي للحزب إلى مجلس الشورى بالتنسيب بالموافقة على المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية بعد تدارس هذا القرار من لجان عديدة مختصة، مضيفاً " نسعى لاستكمال مسيرة المشاركة السياسية في هذا المجال بعد أن أنجزنا نجاحات طيبة في الانتخابات النيابية، نأمل من خلالها أن نخدم الوطن وأبناءه" .

 

أضف تعليقك