استهجن مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الضجة التي قال إن الحكومة افتعلتها في مواجهة فتوى لجنة العلماء الشريعة الإسلامية في الحزب بخصوص حرمة قتال قوات عسكرية إلى جانب القوات الأمريكية في أفغانستان.

وقال بيان صدر عن المجلس اليوم الثلاثاء إن الحكومة حرفت الفتوى عن مسارها، لخلق حالة من التعبئة الشعبية والتغطية على الأزمات التي صنعتها السياسات الحكومية وما وصلت إليه البلاد والعباد من احتقان وفقر وتمزق وعنف مجتمعي وتكميم للأفواه وخنق حرية الرأي والتعبير.

وبحسب رئيس المجلس علي أبو السكر فقد أقر المجلس التقريرين الإداري والسياسي، في ضوء الملاحظات الواردة عليهما من قبل أعضاء مجلس الشورى، كما أقر الخطوات التي اتخذها المكتب التنفيذي في تنفيذ قرار مقاطعة الانتخابات النيابية لعام 2010م ودعم مشروع الهيئة الوطنية للإصلاح.

ودعا المجلس المكتب التنفيذي إلى السعي مع القوى الحية في الساحة الأردنية لتوسيع قاعدة هذه الهيئة للوصول إلى إصلاح سياسي وطني .

وأجل المجلس عرض ومناقشة خطة المكتب التنفيذي عن الأعوام 2010-2014 ، وكلف المكتب التنفيذي دراسة التعديلات على النظام الأساسي واللوائح الداخلية ولائحة التقاضي، وتقديم دراسة حول الانتخابات البلدية القادمة لتعرض عليه في الجلسة الاستثنائية القادمة.

وأكد المجلس على وحدة الحزب ودعمه للتوسع بين صفوف الجماهير الأردنية.

وبحسب البيان فقد اتسم الاجتماع بمشاركة واسعة وفاعلة وبمستوى من الحوار الحضاري المسؤول الذي تميز بالوضوح والمصارحة والحرص على مصلحة الوطن والمواطنين.