تنتشر في معظم المقرات الانتخابية في دوائر محافظة الكرك الستة ظاهرة تواجد الشعراء بكل أصنافهم في الحملات الانتخابية للمرشحين،

والعمل على ترويج المرشحين من خلال اشعارهم وقصائدهم التي تكيل المديح للمرشح وتصوره باجمل الصور الشعرية وتدعو الناخبين للاقتراع للمرشح. كما يقوم هؤلاء الشعراء بشكل رئيسي بالترويج للمرشحين واثارة الحماس بين الناخبين واثارة حميتهم العشائرية على وجه الخصوص.

ويعمل هؤلاء الشعراء كما ذكر احدهم بشكل يومي داخل مقرات الناخبين ويقومون بالقاء القصائد مقابل اجر مالي مرتفع في بعض الاحيان اذا كان الشاعر صاحب حضور في المجتمع ومنخفض اذا كان الشاعر شابا او من الشعراء المبتدئين.

ويؤكد مراقبون في الكرك ان استخدام المرشحين للشعراء وباجر هو تطور جديد في الحملات الانتخابية وذلك انسجاما مع الوضع الاجتماعي في اغلب مناطق المحافظة التي تعتبر الشعراء وخصوصا الشعبيين منهم رموزا شعبية تساهم في زيادة اعداد المؤدين لهذا المرشح أو ذلك والعمل على تقديم المرشح بشكل مناسب بين الناس بواسطة الشعر.

وفي محاولة لكسب اكبر مبلغ من المال يقوم بعض الشعراء بجولات على مقرات مختلف المرشحين والقاء القصائد لقاء اجر دون التزام مع مرشح واحد.