شعراء جرش في أمسيات خجولة ولا حضور

الرابط المختصر

اعتاد مهرجان جرش في كل عام، أن يفتتح فعالياته الشعرية، بأمسية كبيرة في الغالب ما تكون لشاعر عربي كبير أمثال محمود درويش والذي كان في العام الماضي، وأدونيس قبله. هذا العام سيكون الشاعر المصري الشعبي أحمد فؤاد نجم، لكن بسبب تعثر قدومه، دفع إدارة المهرجان إلى استبدال أمسيته بمجموعة من الشعراء وهم الشاعر الفرنسي ديفيد دي موتريه، والمغربية عائشة البصري والأردني خالد محادين. إلى ذلك، بدأت الأمسية متأخرة عن موعدها الأصلي بنصف ساعة، لأسباب اعتاد عليها من يتابع أي أمسية شعرية، حيث بدأت بقراءات باهتة لا تتناسب وأول أمسية شعرية ضمن مهرجان جرش، فلا تقديم جيد ولا اهتمام جيد.



وكانت القراءة الأولى للشاعر الفرنسي ديفيد دي موتريه المقيم في عمان منذ خمسة أشهر في إطار دعوة من السفارة الفرنسية في عمان وأمانة عمان الكبرى، ملقيا شعره بالفرنسية ويصاحبه المترجم الأردني وليد السويركي، جالت موضوعات قصائده حول عمان وانطباعته عن عمان المدينة والمناطق التي تجول فيها.



وجاء الشاعرة المغربية عائشة البصري بقراءات قصيرة نالت التصفيق من الجمهور القليل والذي بدى في غالبه من الشعراء الأردنيين فقط.



وتنظم الأمسيات الشعرية هذا العام في عدد من المناطق الأردنية خلافا لما كان يجري في السابق والتي كانت محصورة في عمان العاصمة، وذلك في خطوة نحو إتاحة الفرصة للمواطنين الأردنيين، بمتابعة الأمسيات والتي لا تسجل أي حضور باستثناء تلك التي تستضيف شعراء كبار.

أضف تعليقك