شركة الكهرباء الوطنية تعمل على وقف خسائرها

الرابط المختصر

قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية، أمجد الرواشدة، الأحد، إن الشركة المملوكة بالكامل للحكومة، تعمل على الخروج من هذا العام دون تسجيل خسائر، بعد أن وصل الدين المتراكم على الشركة إلى 5.4 مليار دينار.

وأضاف الرواشدة خلال حديثه لبرنامج "الأحد الاقتصادي" الذي يبث على قناة "المملكة"، أن "التحدي الذي قبلناه اليوم على عاتقنا والذي تبنته الحكومة ... أن تخرج شركة الكهرباء الوطنية لعام 2019 دون أي خسائر، وهذا التزام مع مؤسسات دولية".

وأوضح "في بداية 2019 توقعنا أن تصل خسائر الشركة إلى 71.5 مليون دينار، لكن الخسائر المتوقعة بعد مرور 11 شهرا من هذا العام، تصل إلى 8 ملايين، لكننا نعمل وفق خطط مع وزارة الطاقة على الخروج دون خسائر".

وسجل دين شركة الكهرباء في 2018، نحو 73 مليون دينار، بعد أن توقعت الشركة في بادئ الأمر تسجيل خسائر تصل إلى 140 مليون دينار، وفقا للرواشدة، الذي قال: "استطعنا وضع خطط جادة وفاعلة لتقليل الخسائر ووقف هذه النزيف من الديون".

وقال الرواشدة إن السبب الرئيس الذي أوصل مديونية شركة الكهرباء إلى 5.4 مليار دينار، هو انقطاع الغاز المصري منذ 2011، وبدء توليد الكهرباء على وقود الديزل والوقود الثقيل.

وسجلت الشركة خسائر بين عامي 2011 و2015، وصلت إلى 5.5 مليار دينار.

ربط كهربائي مع دول عربية

وقال الرواشدة: "لدينا فائض في الطاقة التوليدية، ونحاول التعامل مع من خلال طرق مختلفة، ونسعى إلى تعزيز منظومة الربط مع دول الجوار".

وأضاف: "سيتم قبل نهاية السنة توقيع اتفاقية مع العراق ... خط الكهرباء الأردني جاهز وممتد إلى الحدود العراقية. كمرحلة أولى نحتاج إلى 10 كيلو متر إضافة لبعض الأبراج ومحمول للربط مع الجانب العراقي، لكن الجزء الأكبر في العمل مترتب في الجانب العراقي حيث يحتاجون إلى مد خطوط ضغط عالي لمسافة 300 كيلو متر".

الرواشدة أوضح: "يوجد خط ربط بين الأردن وسوريا منذ سنوات، وهو جاهز لتشغيل لا يوجد ما يعيقة".

وذكر أن الأردن "جاهز لتوليد الكهرباء إلى لبنان، لكن ظروف معينة ومعيقة يجب حلها قبل ذلك ... الأردن عرض على لبنان أن يبيعه الكهرباء من خلال الحل الأزمة مع الجانب السوري، ومن بعدها فورا سيتم تصدير الكهرباء لهم".

"نحن نزود منطقة أريحا في فلسطين بالكهرباء ورفعنا القدرة التوليدة لهم ... ووقعنا اتفاقية إنشاء محطة جديدة في منطقة الرامة مع الجانب الفلسطيني وخلال الأسابيع القادمة سيتم إنهاء الاتفاقية مع الجانب الفلسطيني، وفي شهر 8 العام القادم سيتم رفع القدرة إلى ضعف ما يورد الآن أو ما يصدر إلى فلسطين"، بحسب الرواشدة.

أضف تعليقك