شراء 200 ألف طن قمح وشعير

الرابط المختصر

قال مساعد الامين العام لوزارة الصناعة والتجارة عمر نعيرات انه وفي اطار مساعي الوزارة لتعزيز مخزون المملكة من مادتي القمح والشعير ومن مناشئ مختلفة ، طرحت عطاءين لشراء 100 الف قمح وعطاء اخر لشراء 100 الف طن شعير.

واضاف نعيرات لـ"الدستور" انه سيتم فتح عروض عطاء القمح في الرابع والعشرين من الشهر الحالي بحيث تشتري الوزارة الكميات حسب افضل الاسعار المقدمة ، مشيرا الى ان مخزون المملكة من مادة القمح يبلغ قرابة 700 الف طن تكفي حاجتها لمدة 10 شهور.

واكد نعيرات انه سيتم فتح العروض المتعلقة بعطاء الشعير المقدمة في نهاية الشهر الحالي ، موضحا ان مخزون المملكة من الشعير يقدر بـ 350 الف طن يكفي حاجتها لمدة ستة اشهر.

واشار نعيرات الى ان شراء كميات اضافية من القمح والشعير يأتي في اطار سياسة وزارة الصناعة والتجارة الهادفة الى الاحتفاظ بمخزون كاف من هذه المواد الاستراتيجية بما يغطي احتياجات المملكة لاطول فترة ممكنة وخاصة مع انخفاض الاسعار عالميا بعد ان بلغت مستويات قياسية غير مسبوقة العام الماضي.

وقال نعيرات ان كميات القمح والشعير التي يتم استيرادها تتميز بمواصفات ذات جودة عالية وهي من افضل أنواع القمح والشعير في العالم حيث يتم شراؤها من مناشىء مختلفة.

هذا وقد اشارت وزارة الصناعة والتجارة ان الاعلاف المستوردة لحسابها ذات نوعية ممتازة ومطابقة لمواصفات الشراء التي يتم تحديدها ، مؤكدة انه لا يتم طرح اية كمية الى السوق الا بعد فحصها مخبريا والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الحيواني.

وأكدت ان كميات الشعير المتوفرة لديها وحسب تقارير الشركات المعاينة (الفاحصة) في بلد المنشأ تشير الى ان نسبة الحبوب السليمة تجاوزت 90 في المائه وان الوزن النوعي تجاوز النسبة المطلوبة في المواصفة الاعلى وان نسبة الشوائب ادنى من الحد المطلوب في المواصفة.

واضافت ان فحوصات مختبرات وزارة الزراعة تؤكد ان مادة الشعير المستوردة لحساب وزارة الصناعة والتجارة وتوزع على مربي الماشية صالحة للاستهلاك الحيواني مشيرة الى ان تقارير الشركات المعاينة (الفاحصة) وفحوصات المختبرات متاحة لمن يريد الاطلاع عليها.

وتقدر حاجة المملكة من القمح سنويا بـ 750 الف طن يستورد الاردن جزءا منها من سورية والباقي يتم استيراده من دول مختلفة حسب الاسعار وجودة المنتج ومن هذه الدول امريكا واوكرانيا وروسيا ، بالاضافة لدول الاتحاد الاوروبي.