شبيلات" ساحقق ما في راسي حيا او ميتا
قال المعارض ليث شبيلات “ أن الأردن قام على اتفاق بين الشعب والهاشميين بحيث تكون الأمارة للهاشميين وتكون السلطة للشعب إلا أن الأمور انقلبت ليصبح الشعب ذليلا يستجدي بعد أن فقد السلطة”.
وتابع عارضا وثيقته الإصلاحية ” القواعد الرئيسية لإصلاحات حقيقة تخدم الشعب وتصون العرش” التي كان مقررا أن يقدمها خلال الندوة التي تعرضت للاعتداء في ساكب مساء السبت” نظام الحكم في الأردن نيابي ملكي، والنيابية الملكية أهم من الملكية الدستورية التي يروج لها الآن”.
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الأحد في منزلة ردا على الاعتداء ” النيابة مقدمة على الملكية، وإذا كان الاعتداء على الملكية يجرم بالخيانة العظمي فان الاعتداء على النيابية يجب يجرم بما هو أكثر من الخيانة” و تابع ” الهاشمية ليست نسبا بل التزام برسالة وأخلاق، ونحن نحب الهاشميين ، لكن المطلوب من الملك الالتزام بهاشميته وترك التجارة ليعود ملكا هاشميا”.
ووجه شبيلات الشكر للمعتدين على الندوة قائلا ” شكرا للأغبياء الذين بفضلهم نقلت الندوة من جمهور يقدر بـ 500 شخص إلى ملايين العرب عبر وسائل الإعلام”.
وشهد المؤتمر الصحفي حضورا إعلاميا كبيرا.
وتابع ” نحن متمسكون في العرش، لكن صاحب العرش هو من يهز العرش هزا عنيفا منذ عشرة سنوات “، ووجه رسالة للعرش قائلا” عليه أن يلتزم.. عليه أن يلتزم".
وقال” لا إصلاح إلا بإصلاح الملك لنفسه، لان الحكومات لا اثر ولا وجود لها، وفي الزمن الماضي كان هناك حكومات ورجال دولة، اليوم لا يوجد”.
وأكد شبيلات أن رسالتة “ لن تتوقف” رغم الاعتداء عليه مشيرا بان ما حدث لن تثنيه عن موقفه ودعوته للإصلاح.
وحول توقف الحماية الأمنية التي أمر الملك بتوفيرها للشبيلات، قال ” الحراسة كانت حماية لي وفي نفس الوقت حماية للنظام”، واقسم شبيلات قائلا ” والله لأحقق ما في رأسي أما حيا أو أن قتلوني فمن قبري ، لصالح الأردنيين “.
وأضاف ان الحركات الشبابية هي قاطرة الإصلاح التي اثبت حراكها انها سباقة في حركتها حركة القيادات التقليدية، مؤكدا ان الشباب يحتاجون الى غطاء اجتماعي يحميهم، على الكهول الصادقين توفيره للشباب دون الطمع في قيادتهم.
ودعا الشباب التآلف لتشكيل مؤتمر وطني يتم دعوة الكهول اليه، لبناء قيادات جديدة.
وقال ” لم أوزع الوثيقة على الصحافة حتى لا تكون وثيقة شبيلات بل لتكون وثيقة كل أردني".
من جهته حمل حراك العياصرة الاجهزة الامنية والمخابرات المسؤولية عن الاعتداء الذي تعرضت له خيمة الاصلاح في ساكب اثناء وجود شبيلات.