تدرس وزارة النقل تشغيل قطار خفيف يخدم مدينة إربد بتكلفة تقدر بنحو 163 مليون دولار بحسب وزير النقل لينا شبيب.

وقالت شبيب لــ عمّان نت أن التصور الأوليّ للمشروع  يقوم على خدمة القطار الخفيف المدينة من جامعة العلوم والتكنولوجيا ومستشفى الملك عبدالله المؤسس وصولاً إلى مجمع عمان، وفي محور آخر سيتفرع ليصل إلى جامعة اليرموك، وآخر إلى وسط البلد.

وأضافت شبيب أن منظومة باصات التردد السريع ستعمل على خطوط عمان- الزرقاء، وخط عمان-السلط والذي سيربط بصويلح والبقعة إضافة إلى خط يصل الدوار السابع بشارع المطار، كما سيتم تشغيل الخط الحديدي الحجازي لربط مجمع المحطة بشارع المطار.

وحول الباص السريع الذي سيربط عمان بالزرقاء، بيّنت شبيب إنه تقريبا تم الإنتهاء من دراساته، متوقعة أن يطرح عطاء إنشائة قبل نهاية العام الحالي، وسيخدم الخط الجامعة الهاشمية وشريان المدينة وسيلتقي مع الباص السريع في عمان.

وفيما يخص خط السلط عمان، تنتظر الوزارة الحصول على تمويل من البنك الآوروبيّ بحسب شبيب.

وأكدت شبيب أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير منظومة النقل العام لتخدم المواطنين في المملكة وسيتم ربط شبكات النقل في المحافظات مع داخل ومخارج مدينة عمان لخدمة زوراها، الذي يقدر عددهم بأكثر من نصف مليون زائر يومياً بحسب شبيب.

وسيشغل على خط الزرقاء عمان حافلة تردد سريع متوسطة تتسع لنحو 100 شخص وستعمل بتردد كل 70 ثانية في أوقات الذروة.

من جهتها بيّنت أمانة عمان أنها تعمل وفق منظومة متكاملة لتنظيم النقل في عمان وربطه مع المحافظات، حيث أعلنت عن نيّتها طرح عطاء المرحلة الثالثة من الباص السريع الشهر المقبل والتي ستبدأ من تقاطع الدوريات الخارجية بحسب المدير التنفيذي للنقل في الأمانة المهندس أيمن الصمادي.

وبيّن الصمادي في حديث لــ عمّان نت أن الحافلات المعتمدة للباص السريع ستكون مزدوجة طولها 18 متر ولها مفصل نصفي ويتوفر فيها نظام الوقوف والأرضية المنخفضة، إضافة لنظام معلومات، حيث تتسع كل حافلة منها لــ 120 راكب وسيشغل تقريباً 160 باص بتردد 3 دقائق في أوقات الذروة.

وأوضح الصمادي إنه سيتم ربط كافة التقنيات من باصات ومترو لتغذية الشبكة القادمة من المحافظات حيث أن الرحلات اليوميّة التي تستخدم النقل العام تبلغ 13% والأمانة تطمح لرفع النسبة إلى 40 % لزيادة مستوى الخدمة للنقل العام، وتقديم بديل لحل مشكلة تنقل المواطنين.

وأشار الصمادي إلى أن مترو الانفاق المنتظر ستطرح دراسته على المنتدى الاقتصادي الشهر المقبل بكلفة 2.8 مليار هو مشروع طويل الأمد ويؤخذ بعين الاعتبار جغرافية المدينة مع مراعاة أنها مدينة قائمة حيث يستغرق العمل به من 5 الى 10 سنوات.