شبهة فساد في شركة يانصيب
ألقت حادثة يشتبه بأنها "تزوير" في بطاقات يانصيب ظلالا كثيفة حول شبهة فساد تطاول شركة يانصيب رياضية، فيما أفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أنه لم يجر تسجيل شكوى رسمية لدى الأجهزة الأمنية بخصوص هذه القضية التي تكشفت خيوطها أمس.
وزعم شاب يدعى حسام أمين محمد قمش (20 عاما) أنه تعرض لعملية نصب واحتيال قبل نحو أسبوع حينما عرض عليه في وسط البلد بعمان من قبل مجموعة أخذ مبلغ 25 دينارا مقابل نشر إعلان مصور يؤكد أنه ربح مبلغ 25 ألف دينار.
وفي اتصال هاتفي مع "الغد"، ادعى قمش، وهو أميّ يعمل في بيع ألعاب الأطفال ويقطن في جبل الزهور، أن "الشركة التي تصدر تلك البطاقات تنصلت من دفع قيمة الجائزة له"، معتبرا أن الشركة "غررت" به ووقعته على عقود من دون معرفة تفاصيلها، ليكتشف لاحقا أنها تفيد باستلامه كامل مبلغ الجائزة.
بدوره، نفى مفوض المدير العام للمشروع برناند أمون حدوث أي تجاوز في تقديم الجائزة، مؤكدا أن "المشروع اتبع جميع الإجراءات المعتمدة لدى اللجنة الأولمبية للبرنامج".
وروى أمون إلى "الغد" تفاصيل القصة من جانب الشركة، نافيا أية علاقة لأمجد الذهبي نجل رئيس الوزراء نادر الذهبي بالمشروع، قائلا إن "جميع المعلومات المتعلقة بالشركة متوفرة لدى اللجنة الأولمبية، ومتاحة للرأي العام"، لكنه أوضح أن "أمجد صديقي وكنت في لندن عندما اتصل بي هاتفيا وأبلغني بما يجري تداوله وطلب مني الرد على الاستفسارات"، مشيرا إلى أن أمجد موجود حاليا خارج الأردن.











































