شباب العمل الإسلامي يطالب بمحاسبة الدرك

شباب العمل الإسلامي يطالب بمحاسبة الدرك
الرابط المختصر

طالبت اللجنة المركزية للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي بـ"محاسبة قيادة الدرك على دورها في الأحداث، لاسيما أنها ارتكبت ممارسات في أكثر من مكان، لا تتفق مع وظيفة جهاز مهمته حماية المواطنين", واضاف البيان "يجب إعادة النظر في وضع جهاز الدرك، ودمجه في جهاز الأمن العام، للتخلص من السلبيات التي صدرت عن الجهاز منذ بداية تأسيسه، والالتزام بالدور الوطني لجهاز الأمن العام".

واعتبرت اللجنة أن ما جرى من أحداث في "القويسمة" قبل أيام دليل على حالة الاحتقان التي يعاني منها الناس جراء انسداد آفاق الإصلاح، واستبعاد الحكماء عن صنع القرار، والأوضاع الاقتصادية الضاغطة من غلاء وفقر وبطالة.

وقال "القطاع الشابي" في بيان له الاثنين (13/12) إن "الحديث عن الوحدة الوطنية بين الأردنيين من أصول شرقية وغربية لهو السخف بعينه!! فكيف نطالب بوحدة العينين وهما موجودتان في نفس الرأس !! فكل أردني يحمل رقما وطنيا وجواز سفر أردني فهو أردني أصيل، له كامل الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور، وهم مواطنون من الدرجة الأولى، لا فرق بينهم إلا بمدى إخلاص كل منهم لوطنه وسعيه لرفعة مجده".

وأكد "القطاع الشبابي" رفضه "الزج بالشباب الأردني في فتنة عمياء، لأنهم عماد الوطن وأمله، ويجب استثمار طاقاتهم في شتى ميادين البناء والتطور، سائلين العلي القدير أن يحمي الأردن وشعبه الطيب المعطاء، الملتزم دوما بثوابت الأمة".

ودعا "العمل الإسلامي" الجماهير الأردنية والحكماء وأصحاب الفكر والرأي أن "يكونوا عقلاء في تصرفاتهم وتصريحاتهم، وأن يفوتوا الفرصة على المتربصين بالوطن، الذين يسعون لضرب النسيج الاجتماعي الأردني، وإضعاف تماسكه، لأنهم مأزومون يعيشون أزمة نفسية، ويأتمرون بأوامر جهات معروفة، بهدف إحداث الفرقة، وتنفيذ أجندة غير وطنية".

وفيما يلي نص البيان: اللجنة المركزية للقطاع الشبابي

طالعنا بألم وحرقة الأحداث المؤسفة التي حصلت في إستاد القويسمة بعد انتهاء مباراة لكرة القدم بين فريقي الفيصلي والوحدات، وما رافقها من تداعيات عبرت عن حالة الاحتقان التي يعاني منها الناس جراء انسداد آفاق الإصلاح، واستبعاد الحكماء عن صنع القرار، والأوضاع الاقتصادية الضاغطة من غلاء وفقر وبطالة .

وإننا في اللجنة المركزية للقطاع الشبابي لنؤكد على أن الذوق في الرياضة النظيفة، والتنافس الحر الشريف، والقبول بنتيجة أي مباراة بروح رياضية، هي مؤشر على رقي أي مجتمع وتحضره، وبناء على متابعاتنا لتفاصيل الأحداث من خلال مصادرنا، ومن خلال الإعلام العربي والعالمي، وليس من خلال الإعلام الرسمي الذي عودنا أن يستيقظ بعد فوات الأوان، وعلى عدم حياديته وموضوعيته لنود التأكيد على ما يلي :

أولا : أن الحديث عن الوحدة الوطنية بين الأردنيين من أصول شرقية وغربية لهو السخف بعينه !! فكيف نطالب بوحدة العينين وهما موجودتان في نفس الرأس !! فكل أردني يحمل رقما وطنيا وجواز سفر أردني فهو أردني أصيل، له كامل الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور. وهم مواطنون من الدرجة الأولى، لا فرق بينهم إلا بمدى إخلاص كل منهم لوطنه وسعيه لرفعة مجده .

ثانيا :ندعو الجماهير الأردنية والحكماء وأصحاب الفكر والرأي أن يكونوا عقلاء في تصرفاتهم وتصريحاتهم، وأن يفوتوا الفرصة على المتربصين بالوطن، الذين يسعون لضرب النسيج الاجتماعي الأردني، وإضعاف تماسكه، لأنهم مأزومون يعيشون أزمة نفسية، ويأتمرون بأوامر جهات معروفة، بهدف إحداث الفرقة، وتنفيذ أجندة غير وطنيةّّ .

ثالثا : نطالب بمحاسبة قيادة الدرك على دورها في الأحداث، ولاسيما أنها ارتكبت ممارسات في أكثر من مكان، لا تتفق مع وظيفة جهاز مهمته حماية المواطنين.

رابعا : إعادة النظر في وضع جهاز الدرك، ودمجه في جهاز الأمن العام، للتخلص من السلبيات التي صدرت عن الجهاز منذ بداية تأسيسه، والالتزام بالدور الوطني لجهاز الأمن العام.

وختاما نؤكد على إننا في اللجنة المركزية للقطاع الشبابي نرفض الزج بالشباب الأردني في فتنة عمياء، لأنهم عماد الوطن وأمله، ويجب استثمار طاقاتهم في شتى ميادين البناء والتطور، سائلين العلي القدير أن يحمي الأردن وشعبه الطيب المعطاء، الملتزم دوما بثوابت الأمة.


اللجنة المركزية للقطاع الشبابي

حزب جبهة العمل الإسلامي

 

بيان صادر عن

في حزب جبهة العمل الإسلامي حول أحداث إستاد القويسمة

أضف تعليقك