قال رئيس اللجنة المحلية لمنطقة بسمان عضو مجلس أمانة عمان المهندس مروان المالحي لـعمان نت إن الأمانة ستعلن عن الافتتاح الرسمي للسوق الشعبي الذي انتهت الأمانة من بنائه في منطقة بسمان- الهاشمي الشمالي في عيد الاستقلال (25/5) القادم.وأكد م. المالحي أن مشروع السوق سيوفر ما يزيد عن 250 فرصة عمل إضافة إلى فرص لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيقدم المشروع محلات داخل السوق بأسعار رمزية لمنح الأولوية لأصحاب البسطات ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة، لاستثمارها وايجاد مصدر رزق جديد عند تزاحم الأقدام، خصوصاً وأن منطقة بسمان يقطنها ما يقارب 270 ألف مواطن.

وتبلغ مساحة السوق 2230 متر مربع، ويتكون مبناه المصمم على الطراز العربي الإسلامي من طابقين مساحة كل منهما 1040 متر مربع، وهو مغلق وفيه أدراج داخلية ومناور زجاجية، ويضم 70 مخزناً ومحلاً إضافة الى مكاتب إدارة السوق وحراسته، حيث تم استملاك 4 قطع أراض مجاورة للسوق من أجل استخدامها كمواقف سيارات تتسع لأكثر من 90 سيارة، إضافة الى وجود حديقة وملاعب أطفال وملعب كرة قدم وأماكن تنزه.

ويأتي السوق بهدف تأجير هذه المحلات للمواطنين بأجور رمزية ليوفر لأهالي المنطقة والعاطلين عن العمل وأصحاب البسطات فرص عمل جديدة، وشرح المالحي "سيوفر المشروع والذي تبلغ كلفته مليون دينار السلع الضرورية اليومية لمواطني المنطقة بحيث يتم تأجير المحلات ضمن منافسة معلنة سيكون من ضمنها منافسة على بعض المحلات لذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون هناك فرص عمل مناسبة لأهل المنطقة، ويهدف المشروع لإزالة البسطات والتشوهات من الشوارع وتأمين عمل لأصحاب هذه البسطات ضمن مظهر حضاري مميز".

وذكر المالحي أنه سيتم التقدم بطلبات لاستئجار المحلات في السوق وستخصص مجموعة منها من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الحاجات الخاصة من الفقراء والعاطلين عن العمل، وذلك من خلال دراسة حالاتهم من قبل باحثين اجتماعيين، وستوفر لهم الأمانة جزء من هذه المحلات ليعتاشوا منها، لكن لن تكون كل المحلات لهؤلاء وذلك لرفع سوية السوق والمواد التي تقدم فيه.

وتابع "الأولوية ستكون لأبناء المنطقة للعمل في هذا السوق من خلال المحلات التي ستفتح من بيع خضار وفواكه ومجمدات وغيرها، وسيكون ضمن كل محل أكثر من شخص يديره، فمن خلال عدد المحلات والأشخاص الذين يديرون المحلات إضافة الى إدارة السوق وحراسته".

وقال المالحي إن السوق الشعبي واقع ضمن حديقة تابعة للأمانة فيها مركز كمبيوتر وملعب كرة قدم وملاعب أطفال، إضافة الى القرب من المركز الصحي حيث الكثافة السكانية هناك، فكل هذا سيخدم المشروع والمنطقة بشكل جيد".

ووضح أنه لم يُبدأ بعد باستقبال طلبات تأجير المحلات، لأن دائرة الأملاك لم تعلن عن استلامها بعد.