دعت مجموعات شبابية أردنية أبناء الشعب الأردني للتواجد يوم الخميس الأول من آب بسلسة بشرية رفضاً لمخطط برافر الذي يهدف إلى مصادرة 800000 دونم من آراضي النقب الفلسطيني وتهجير 40000 مواطن فلسطيني وتدمير أكثر من 46 قرية.

وتنظم الفعالية تحت شعار "لن تكون هجرة ونكبة أخرى ... والسلام" يوم الخميس أمام جريدة الدستور في تمام الساعة 3:15 عصرا ؛ والتي تأتي تزامناً مع اعلان يوم الغضب الثاني في الداخل الفلسطيني والذي سيكون يوم الخميس الأول من آب المقبل.

على الجانب الفلسطيني؛ أصدرت المجموعات الشبابيّة الرافضة لمُخطّط برافر يوم الخميس بياناً دعت فيه إلى تصعيد النضال الشعبي في مواجهة مُخطّط "برافر" في الأوّل من آب، والمُشاركة بالمُظاهرات المركزيّة في مُفترق عارة عرعرة بمنطقة المثلّث (17:00)، وفي النقب على مُفترق "لهافيم" (16:00).

ولفت البيان إلى إعلان لجنة المتابعة العليا إضراب الغضب في الخامس عشر من تمّوز الحالي، والذي "شهد موجات من التحرّك الشعبي، والنشاطات والمظاهرات المركزيّة الغاضبة"، كما أشار البيان إلى أنه في بئر السبع وسخنين والقدس "واجه المتظاهرون بشجاعة عنف الشرطة وقمعها".

وأكدت المجموعات الشبابيّة على أنه "انطلاقاً من المبادئ التي أعلنت لجنة المتابعة على أساسها هذا التصعيد النضالي، فقد احتشد عدد كبير من الناشطين في شتى المجالات والأماكن من أجل إعلان يوم غضب جديد".

كما أشار البيان إلى أن الأول من آب سيكون "يوم غضب ثانٍ لتصعيد النضال ضد مخطط "برافر"، وتوسيع دائرة المشاركين، والتحشيد لمظاهرتين المركزيّات.

وسبق وأن نفذت الحركة الشعبية الأردنية لمناهضة أشكال التطبيع فعالية تزامنت مع يوم الغضب الاول والتي قام من خلالها المشاركون بوضع لافتات على مختلف الابنية العالية في مدينة عمان والجسور على بعض الشوارع الحيوية وقاموا بتوزيع المنشورات على الشارع الأردني.