"سجناء التنظيمات" يعلقون إضرابهم

"سجناء التنظيمات" يعلقون إضرابهم
الرابط المختصر

أعلنت مديرية الأمن العام عن التوصل لأرضية مشتركة مع " سجناء التنظيمات" في سجن جويدة الذين أعلنوا عن تناول الوجبة المقدمة لهم لحين تنفيذ عدد من المطالب المتعلقة بأمور معيشية في السجن.
ورفض الناطق الإعلامي باسم الأمن العام بشير الدعجة وصف امتناع النزلاء عن تناول وجبة الطعام المقدمة من السجن بالإضراب وقال " انه امتناع عن تناول وجبة الطعام التي يقدمها السجن وهؤلاء السجناء محكومين بقضايا تتعلق بأمن الدولة امتنعوا أمس عن تناول الوجبة المخصصة لهم مطالبين بتغيير بعض الأمور التي تتعلق بزيارة النزلاء منها تمديد وقت الزيارة وتغطية شبابيك الزيارة


أهالي السجناء في الجويدة الذين قال إن" إضراب أبنائهم عن الطعام بدأ منذ الأربعاء الماضي" خلافا لرواية الأمن العام.

وتتلخص مطالب السجناء حسب أم عبد الله والدة احدهم " الإضراب بدأ من يوم الجمعة المطالب هي كالتالي عند أخذهم الى المحكمة لا يسمح لهم بإرتداء ملابس داخلية تحت اللباس الموحد للسجن كما لا يزودوهم بملابس دافئة عند نقلهم الى المحكمة مما يسبب لهم أمراض، الأمر الأخر ان الغرف ضيقه كغرفة التحقيق يجتمع فيه المدخنين وغير المدخنين وعرض ذلك على إدارة السجن الأمر الآخر لا يسمح لهم إدخال الكتب الدينية ويمنعوا من الزيارة الخاصة من قبل الأهالي في بعض الأحيان تقطع عنهم التدفئة فيضطروا للاستحمام بالمياه الباردة احد النزلاء قبل ثلاث أسابيع أقدم على الانتحار واخذ حبوب الضغط ولا يسمح لهم بصلاة الجمعة ولم يلبى ذلك".

ويرد الناطق الاعلامي في الأمن العام على هذه الشكاوي " بالنسبة للمياه الباردة والساخنة متوفرة في مراكز الإصلاح والتأهيل، أما بالنسبة للملابس لا نستطيع ان نضع ملابس تحت ملابس السجين المعتمد لأنه هنالك حالات كثيرة عندما يتم وضع ملابس داخلية يقوم بعض النزلاء بعملية الانتحار وندخل في تحقيق كجهاز امن عام ويشار إلينا بأصابع الاتهام بأننا الذين قمنا بضربه وأدى الى وفاته".


أما بالنسبة للزيارة ليس لدي خبر بهذا الخصوص لكن يسمح لكافة النزلاء وذويهم بان يقوموا بزيارتهم وفق المواعيد المقررة من قبل مراكز الإصلاح والتأهيل لكن البعض قد يكون قد ارتكب مخالفة وتم معاقبته، والعقوبات في مراكز الإصلاح والتأهيل متنوعة منها الحبس الانفرادي لمدة لا تتجاوز أسبوع او المنع من الزيارة لمدة أقصاها أسبوع.

وياتي هذا الاضراب بعد ان طالبت جمعيات حقوقية الحكومة عدم الاكتفاء بإغلاق سجن الجفر الصحراوي فقط، ودعتها الى تحسين أوضاع كافة مراكز الإصلاح.

والتأهيل في المملكة بما فيها أوضاع "السجناء الإسلاميين" في سجن سواقة وجويدة
حيث ذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ان "السجناء الإسلاميين" في مراكز الإصلاح والتأهيل يعانون من ظروف معيشية صعبة

من جهته ينظم المركز الوطني لحقوق الإنسان جولة ميدانية لسجن الجويدة لتفقد أحوال السجناء الإسلاميين كما اكد الناطق الإعلامي باسم المركز محمد الحلو.

أضف تعليقك