سائقو "ضاحية الحسين وجبل عمان" يضربون في بسمان

سائقو "ضاحية الحسين وجبل عمان" يضربون في بسمان
الرابط المختصر

ينفذ 110 سائقين عموميين يمثلون خطوط "ضاحية الحسين رقم 38" وخطي "جبل عمان أرقام: 1و3" إضراباً مفتوحاً عن العمل، إلى حين تستجيب أمانة عمان لمطلب عودتهم إلى مواقعهم القديمة في شارع بسمان.ويستند السائقون لقرار اتخذته الأمانة سابقا بإعادة خطوط سرفيس "جبل اللويبدة" و"جبل الحسين رقم 9" إلى مواقعهم القديمة بعد سلسلة اعتصامات نفذوها.

وكانت أمانة عمان قامت منذ بداية عام 2007 بنقل جميع خطوط السرفيس إلى مجمع رغدان السياحي قبيل افتتاحه بيوم واحد ما أثار السائقين والمواطنين على سواء الذين اعتبروا أنه أضر بطريق وصولهم وما كبدهم أجرة نقل إضافية ليصلوا إلى المجمع.
 
فيما أكد مصدر في دائرة النقل العام في أمانة عمان الكبرى لراديو البلد، أن الأمانة "تدرس مطلب السائقين في إمكانية عودتهم إلى موقعهم القديم في شارع بسمان بعد أن تم نقلهم إلى مجمع رغدان السياحي قبل أقل من عامين في موعد أقصاه الأحد المقبل". 
 
فيما وعد المهندس عمر العدوان من مجمع رغدان السياحي بإمكانية نقلهم شرط "أن يتوقفوا عن الإضراب". 
 
السائق هاشم أبو سندس على خط ضاحية الحسين، قال إن موقعهم القديم في شارع بسمان كان ممتاز وأن الأمانة "دمرت عملهم عندما نقلتنا إلى المجمع، فالركاب لا يدفعون أجرة إضافية ليركبوا السرفيس في المجمع وهنا خسارتنا".
 
وأضاف السائق عبد الرزاق أنهم "مستمرون في الإضراب عن العمل إلى حين يلمسوا جدية من قبل أمانة عمان في قرار إعادتهم حيثما كانوا".
 
فيما اعتبر السائق عاطف أن الأمانة بوعودها تلك "أعطت حقن مخدرة للسائقين لكي يوقفوا الإضرابات التي نفذوها سابقا إلا أنها أي الأمانة لم يتحرك ساكناً".
 
رمضان الخليلي، صاحب أشهر محل عصائر مقابل المسجد الحسيني، استغنى عن واحد من عماله الأربع بسبب تراجع إقبال المواطنين الذي يعود السبب –كما يقول – إلى نقل خطوط النقل من شارع بسمان إلى المجمع الجديد ما أثر سلبا على تجارته، وشاطره الرأي تاجر آخر في سوق عصفور والذي اعتبر أن تجارته كسدت بسبب قلة إقبال المواطنين.
 
وكلف مجمع رغدان السياحي أمانة عمان قرابة 7 ملايين دينار، بدعم من مؤسسة جايكا اليابانية للإنماء، لكنه واجه مشكلات بسبب عدم استيعابه أعداد سيارات السرفيس العاملة في مناطق العاصمة وتحديدا في وسط البلد الذي كان يشكل نقطة انطلاق لغالبية سيارة السرفيس.  
 
غير أن المجمع لم يقم بالهدف الذي أعلنته الأمانة في أن يكون مركز انطلاق جميع سيارات السرفيس وباصات السياحية، وتم نقل الخطوط العاملة في شرق العاصمة إلى مجمع المحطة، فيما اقتصر المجمع السياحي على بضعة خطوط وسرعان ما انسحبت منه، بعد سلسلة إضرابات نفذها سائقون يعملون عليها ومنهم خطوط: جبل اللويبدة وجبل الحسين اللذان يشكلان شريانا رئيسيا لمجمع.