سائقو الجسر يضربون..والهيئة تعزز الخط بحافلات

الرابط المختصر

اعتصم ما يقارب 200 سائق سرفيس عامل على خط "جسر الملك حسين" في موقفهم بالعبدلي، مضربين عن العمل بسبب ما وصفوه "بتجاوزات تقع عليهم بمكان توقفهم بالجسر".ويطالب السائقون بضرورة تعزيز الرقابة على الخط في الموقفين (العبدلي والجسر) و"خاصة في موقف الجسر الذي يسجل يوميا اعتداءات على السرافيس من قبل العديد من التكاسي وباصات الكيا، أمام أعين الشرطة، والذين لا يحركون ساكنا" كما يقول السائق أبو عبدالله متحدثا بالنيابة عن السائقين.

كما طالبوا "بتعديل الأجرة لتكون 3 دنانير بدل الحالية دينارين وربع" ..ولكن ما يهمهم "هو وقف الاعتداء الذي يطال لقمة عيشنا"، وأمام هذا الاعتصام المنفذ منذ صباح هذا اليوم..توجه للمعتصمين رجال السير وبعض الموفودين من هيئة تنظيم قطاع النقل العام والذين لم يألوا جهدا "مجتمعين" من إعطاء السائقين جرعة من الوعود والمتمثلة بمتابعة مطالبهم عن كثب.

ويقول السائق أبو عبد لله "طالبنا مرارا ومنذ شهور الهيئة والسير ولم تحل، ويتوقعون منا أن نوقف الاعتصام، لا، لأنهم لن يحلوا المشاكل أبدا".

فيما قال أحد السائقين "نحتاج إلى قوة ضخمة لتحمينا، خاصة وأن مدير الجسر يستهتر بمشاكلنا، لذلك قد نتعرض للسطو والقتل".

هيئة تنظيم قطاع النقل وعلى لسان مديرها د. هاشم المساعيد..قامت بتعزيز خط الجسر بحافلات إلى حين انتهاء اعتصام ما يقارب 130 سيارة سرفيس، وقال: "نجري الآن اتصالاتنا مع إدارة السير لأجل محاولة حل المشاكل والمطالب التي قدمها السائقون".

فيما رأى روحي عبد الفتاح من هيئة تنظيم قطاع النقل العام، الذي كان متواجدا في الاعتصام أن "الهيئة تتابع موضوع تعديل الأجرة والذي يعتمد على احتساب أجرة للطرود التي تأتي مع الركاب أو بدونهم، ونخاطب حاليا وزارة النقل ووزارة الاتصالات والتي تدرس الموضوع وهو ما يؤخر قرار التعديل".

وبخصوص الأجرة..قال المساعيد "كما أعلم أن اعتصامهم بالأساس ليس لأجل الأجرة إنما لحمايتهم، لكننا نتابع موضوع تعديل الأجرة منذ فترة وجيزة".."لقد تلقينا منهم ما يقارب أرقام 26 سيارة خصوصية تعتدي على خطهم ونحن سنتخذ الإجراءات اللازمة بحقها".

وينتظر السائقون الآن القرار من "المحافظ" الذي التقى عددا منهم "لأجل صياغة قرار "يحميهم"..وبذلك ينتظرون يوم أو يومين.."كحد أقصى " وإذا لم تحل "فسنترك سيارتنا ونذهب إلى أعمال أخرى وندع الهيئة تستحدث خطا آخر يرضى بالمعاناة اليومية".

أضف تعليقك