زين تطلق حملة إقليمية لجمع التبرعات للأونروا

 زين تطلق حملة إقليمية لجمع التبرعات للأونروا
الرابط المختصر

أعلنت مجموعة زين عن إطلاقها حملة تبرعات ضخمة بغرض تمويل ودعم مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منطقة الشرق الأوسط ( الأونروا ) التي تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، وذلك في مجالات التعليم والصحة.

وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن حملة التبرعات التي ستطلقها في بلدان الشرق الأوسط تأتي كمبادرة منها لدعم جهود وكالة غوث اتجاه الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التعاون يجسد شراكة هي الأولى من نوعها بين منظمة الأمم المتحدة و إحدى شركات القطاع الخاص.

وأوضحت مجموعة زين في بيانها أنها ستقوم بإطلاق حملة إقليمية لجمع التبرعات تتضمن إطلاق حملات إعلانية تلفزيونية ومطبوعة لمدة ستة أسابيع بالإضافة إلى حملات على شبكة الانترنت لتبرز من خلالها الرسالة والقيم الإنسانية التي تسعى إلى نشرها ( الأونروا )، مبينة أن هذه الحملة تتزامن مع مرور 60 عاما على تأسيسها.

الجدير بالذكر أن إطلاق هذه الحملة يأتي عقب الإعلان عن توقيع مجموعة زين وشركة زين الأردن اتفاقيتي تعاون مع ( الأونروا ) في يونيو الماضي لدعم و تمويل المشروعات الصحية والتربوية للمنظمة التي تعاني من ضعف التمويل، والتي تخدم ما يقارب 5 ملايين لاجئ فلسطيني عبر بلدان الشرق الأوسط في كل من الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية.

وذكرت المجموعة أن عملاءها في الكويت، والأردن، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، والسودان بإمكانهم دعم مشاريع (الأونروا) من خلال التبرع بالأموال إلى برامج الوكالة المختلفة في الأردن، ولبنان، وسورية، وغزة، والضفة الغربية وذلك عبر إرسال رسالة قصيرة إلى الرقم المخصص لكل بلد، علماً أنه سيتم توجيه كافة العوائد إلى ( الأونروا ) مباشرة.

وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين نبيل بن سلامة " مجموعة زين سعيدة بهذا التعاون مع وكالة غوث، ونأمل من هذه الحملة أن تساهم بشكل كبير في دعم ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف بن سلامة " نحن على ثقة بأن الملايين من مشتركي زين والناس سيدعموا هذه المبادرة خلال شهر العطاء بتضامنهم مع هذه الجهود الإنسانية النبيلة والي تهدف إلى رفع المعاناة التي يواجهها اللاجئين الفلسطينيين".

وأكد أن مجموعة زين وجدت في هذا التعاون فرصة لإطلاق حملة توعوية وتعريفية بواقع حياة اللاجئين الفلسطينيين والحياة القاسية التي تحيط بظروفهم المعيشية اليومية، مشيراً إلى أن المجموعة تأمل في خلق مستقبل أفضل لكافة اللاجئين الفلسطينيين، والتي لن تأتي إلا من خلال تكثيف الحملات التوعوية والتعريفية بحجم معانتهم.

وعلى جانب آخر قال بن سلامة " مجموعة زين تعتنق مفهوم المسؤولية الاجتماعية في كافة الدول التي تتواجد فيها، وهي تعمل على ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر المبادرات والمشاريع التي تطلقها في مجالات عديدة ويأتي على رأسها مجالات التعليم والصحة".

وأشار إلى أن مجموعة زين لديها مبادرات مهمة في دعم قطاع التعليم على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن المجموعة أطلقت صندوق زين للتعليم الجامعي في المملكة الأردنية من خلال نشاط شركة زين الأردن، بالإضافة إلى مبادرتها في مجالات التعليم الالكتروني في مملكة البحرين.

وتابع بقوله " كما أن مجموعة زين خصصت جزء كبير من برامجها الاجتماعية في مجالات الصحة والثقافة والفنون، وعلى سبيل المثال مشروع دعم القطاع الصحي في الكويت ومجالات الثقافة والفنون في العراق بالإضافة إلى جهود المجموعة في مجالات أخرى مثل مساهمتها في تطوير المناطق النائية في السودان.

ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي في شركة زين الأردن عبد المالك جابر " تشارك زين الـ ( الأونروا) في العديد من القيم الإنسانية النبيلة من حيث التزامها بتنمية المجتمعات ومساعدة الشعوب على اكتساب المعرفة والمهارات المختلفة".

وأضاف جابر بقوله "هذه الاتفاقيات تجدد زين من التزامها نحو تنمية حياة ملايين من الناس وتأمين مستقبل أفضل لهم، وفي ذات الوقت توجه من خلالها رسالة إلى القطاع الخاص على الحاجة الملحة إلى العديد من البرامج والمبادرات لدعم اللاجئين الفلسطينيين".

وأوضح أن زين قدمت مساهمات عديدة لمساعدة مدارس الـ ( الأونروا ) التي يبلغ عددها الـ 700 مدرسة وتخدم من خلالها 500 ألف طفل، وهي من خلال هذا التعاون الجديد تواصل دعمها لجهودها الإنسانية، مبيناً أنه يأمل أن تجد هذه الحملة صداها حتى تتمكن من تحقيق هدفها النبيل.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين خصصت لكل دولة أرقام اتصال لجمع التبرعات كالآتي البحرين (1111) – (1 د.ب. لكل رسالة قصيرة)، الأردن (90008) – (1 د.أ. لكل رسالة قصيرة)، الكويت (99888) – (0.500 لكل رسالة قصيرة)، المملكة العربية السعودية (700427) – (10 ر.س. لكل رسالة قصيرة)، السودان (1155) – (5 ج.س. لكل رسالة قصيرة).

يذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومنذ تأسيسها في العام 1950 قد ساهمت في رفع مستوى معيشة أربعة أجيال من اللاجئين الفلسطينيين، حيث قدمت خدماتها لعشرات الآلاف من اللاجئين المهجّرين في الشرق الأوسط، عبر تقديم الغذاء والملبس والمأوى لهؤلاء اللاجئين، بالإضافة لخدمات التعليم والرعاية الصحية، جعلت من الوكالة المزوّد الرئيسي للخدمات الأساسية لنحو 4.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجّل في الشرق الأوسط.

كما تعمل الـ"أونروا" في الأردن، في 10 مخيمات رسمية، فيها 338 ألف لاجئ مسجل، من أصل 1.951 مليون لاجئ من المسجلين في الأردن، فيما تشرف الوكالة على 27 مخيما في فلسطين، تضم 688.3 ألف لاجئ مسجل، من أصل 1.836 مليون لاجئ في فلسطين.

أضف تعليقك