زين تشكو الاتصالات الاردنية
قدمت شركة زين شكوى ضد مجموعة الاتصالات الاردنية ورفعتها إلى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات اكدت فيها قيام الأخيرة بممارسات عديدة مخلة بالمنافسة ومضرة بمصالح الزبائن ما ينعكس سلبيا على انتشار خدمات الانترنت في المملكة.
واكد مدير خدمات الانترنت في شركة زين عبد الله فزع خلال مؤتمر صحافي عقد امس في مبنى الشركة ان إجراءات أورانج انترنت خاصة فيما يتعلق بخدمة IP Stream "الفاتورة الموحدة ومنذ أكثر من شهرين تؤثر على زبائننا رغم مساعي زين لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها حيث شهدت خدماتها نموا ملموسا العام الماضي مع بدء تركيز الشركة على الاهتمام بهذا المجال.
وأوضح فزع أن نسبة انتشار خدمات الانترنت لا تزال متواضعة جدا ولا تتجاوز 20 بالمئة من عدد سكان المملكة مشيرا إلى ان هذه النسبة دون المستوى المطلوب.
واكد ان الشركة ستقوم بتعويض مشتركيها عن انقطاع خدمات الانترنت عنهم ايمانا منها بالمحافظة على زبائنها وتقديم الخدمات لهم بسرعة وجودة عاليتين.
وبالنسبة للمشاكل التي تعاني منها زين من خدمات مجموعة الاتصالات الأردنية اكد فزع انها تتلخص في التأخير الدائم وبشكل مقصود في تركيب الاشتراكات الجديدة التي تكون عن طريق شركة زين, والتأخير الكبير في تغيير السرعات المطلوبة من طرف زين مدة تصل إلى شهر في اغلب الأحيان.
وأوضح ان مراكز خدمة الزبائن لشركة أورانج تقوم بتشجيع الناس على الاشتراك معهم وإغرائهم بسرعة التركيب التي قد لا تتجاوز يومين مما يشجع الناس للاشتراك معهم اختصارا للوقت وذلك من خلال استغلالها لبيانات المشتركين التي تملكها مجموعة الاتصالات الأردنية التي تتيحها فقط لاورانج الانترنت ولا تسمح للمزودين الآخرين استخدامها وبالتالي فقدان مبادئ المنافسة الشريفة.
وأضاف ان مركز خدمات الاتصالات الأردنية تقوم بإبلاغ مشتركي زين الذين يتصلون مع مركزها بأنه لا يوجد عندهم أي طلب للمشترك بخصوص الخدمة, علما بأن الطلب يكون لديهم مما يؤثر على زين, بحسب مدير خدمات المعلومات.
واكد فزع ان عدد الموظفين غير كاف لخدمة مزودي الخدمة من خارج شركة أورانج حيث انهم 3 موظفين فقط لكل الشركات المزودة للخدمة, بينما يخدم شركة أورانج وحدها ما يزيد على 15 موظفا مما يظهر خللا واضحا في قواعد المنافسة الشريفة.
وأشار إلى وجود معلومات وإجراءات واضحة وشفافة يمكن أن يتم الاعتماد عليها من موظفي الاتصالات الأردنية, بل ان معظمها يكون مضللا بالذات إذا تعلق الموضوع بشركة زين, مما يؤدي إلى ضياع المشترك بين زين والاتصالات وبالتالي يضع اللوم على مزودي الخدمات لأنه يعلم انه اشترك مع زين وليس مع غيرها.
وقال ان هذه المشاكل دفعت زين لرفع كتاب لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسبب عدم جدوى الانتظار وتكرار الأخطاء من قبل الاتصالات الاردنية وللتدخل السريع لإلزام مجموعة الاتصالات الاردنية لوقف الإجراءات التي تعتبر مخلة بالمنافسة ومصالح شركة زين.
الى ذلك اكد فزع أنه رغم ما تتعرض له زين من إجراءات تعيق عملها فإنها تخطط في عام 2009 الدخول بقوة كأكبر مزود لخدمات الانترنت وبفضل إمكانياتها الكبيرة وتواجدها الواسع كشركة زين, لتكون مشغل اتصالات متكامل فعلي.











































