استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، ظهر اليوم الأربعاء، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لدى وصوله إلى الأردن في زيارة رسمية، وتأتي هذه الزيارة عقب الهجوم الإسرائيلي الغاشم على الدوحة، وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات، وقد أثارت الزيارة نقاشًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنوّعت آراء المعلقين بين من تسائل عن توقيت الزيارة وأبعادها السياسية، وبين من ركّز على عمق العلاقات الأردنية القطرية ودورها في مواجهة التحديات الإقليمية ...
إستمع الآن
حيث قال حيدر خيطان : زيارة أمير قطر للأردن لماذا الآن ؟ هل سيطلب من الأردن استقبال قادة حماس الموجودون في الدوحة وذلك بعد التهديدات الاسرائيلية علمًا بأنهم يحملون الجنسية الأردنية !
و أضاف أحمد خلف الجعافرة : لماذا قرر أمير قطر زيارة الأردن في هذه الفترة ؟ للإجابة على هذا السؤال علينا أن لا ننسى أن قيادة حماس لازالت متواجدة في دوحة قطر وأن هذا التواجد أصبح يهدد أمن الدولة القطرية خصوصا بعد الضربة الأخيرة من قبل اسرائيل لدولة قطر وأن جميع الدول ترفض استقبال قيادة حماس فيها، وبالمقابل أعتقد أن وزير خارجية أمريكا حمل للقيادة القطرية رسالة واحدة وهي ترحيل قيادة حماس من أراضيها، هل اتضح الآن سبب الزيارة ؟ وهي بكل وضوح استقبال الأردن لقيادة حماس على أراضيه، ومن هنا جاء طلب وزير خارجية أمريكا بالطلب من تميم ال ثاني بإقناع الأردن بقبول قادة حماس فيها، يبقى السؤال هل يقبل الاردن بإعادة قادة حماس للأردن ؟
و علق وائل منسي : الأردن وحماس، لا ضمانات مع إسرائيل ولا أمن فوق الأمن القومي، من خلال تحليل معمّق للتطورات والقراءات السياسية، يتضح أن الأردن لن يقبل استقبال قادة حركة حماس حتى لو كانوا يحملون جوازات سفر أردنية، ولن ينجر وراء إغراءات استثمارات خليجية أو حتى ضمانات أمريكية، لأن معادلة الأمن والسيادة الأردنية لا يمكن أن تُقايض
و كتب موسى الزول : بين القمة والقصف، الأردن مؤهل لقيادة الردع، فزيارة أمير قطر إلى الأردن اليوم ليست زيارة بروتوكولية، بل لحظة فاصلة في ميزان الأمن العربي، قمة الدوحة كشفت خواء البيانات، والقصف الإسرائيلي على قطر أعطى الدرس لمن لا يصنع درعه بيده بأنه سيبقى عاريًا أمام العدو، الأردن يملك ما لا يُشترى ولا يُستورد، إنسانه الذي صاغته قيم النشامى، وجيشه العربي الذي حمى اسمه قرنًا كاملًا بدماء رجاله لا بظلال الغرباء ، وتمتين العلاقة بين عمّان والدوحة ليس خيارًا سياسيًا عابرًا، بل قدر استراتيجي، إمّا أن يتحقق اليوم أو يُسجَّل على الأمة غدًا ثمن التردد والخيانة، نسأل الله أن يصاحب هذه الزيارة التوفيق والسداد
و نشر عماد عمرو : منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على الدوحة، كان الأردن في طليعة المواقف العربية، فالأردن، الذي وقف شامخًا في وجه العدوان على غزة، يقف اليوم بالصلابة نفسها أمام الأفعال العدوانية ضد قطر، رغم التهديدات المباشرة التي أطلقها وزراء حكومة نتنياهو بقطع الماء والغاز عن المملكة، لقد أثبتت عمّان أنها لا ترضخ للابتزاز، وأن كرامة الأمة وحقوقها ليست للمساومة، ومن جهتها، أكدت قطر أن الزيارة كانت مقررة منذ شهر، إلا أن الأمير تميم أصر على القيام بها في هذا التوقيت تحديداً تقديراً للملك ومواقفه الثابتة، لتؤكد أن العلاقة بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل والثقة العميقة والمواقف المشتركة في أصعب اللحظات
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،











































