اعترفت ساجدة مبارك عتروس الريشاوي زوجة الانتحاري علي حسين علي وشريكته بالعملية التفجيرية ببعض تفاصيل العملية التي تعرض لها فندق الراديسون ساس وفيما يلي النص الحرفي لاعتراف ساجدة الريشاوي وهي عراقية الجنسية تقيم في الرمادي :



"يوم 5 -11 كنت برفقة زوجي ،سافرنا للأردن بجواز عراقي مزور باسم علي حسين علي وباسم ساجدة عبد القادر لطيف استلقينا سيارة بيضاء يركبها شخصان، صعدنا بها واتجهنا الى الأردن. وقام زوجي بكل الترتيبات حيث قمنا بتأجير شقة في الاردن، وكان عندنا حزامين ناسفين ارتديت حزام وزوجي الاخر، وعلمني زوجي على طريقة استخدامه واتجهنا الى فندق الراديسون ساس بسيارة سياحية قمنا بإستجارها يوم 9-11 حيث دخلنا الفندق انا وزوجي وقررنا ان اخذ زاوية وزوجي زاوية وكان الفندق به حفلة عرس وفيها الاطفال والنسا والرجال زوجي نفذ انا حاولت انا ان أنفذ ولم ينفجر الحزام ثم هربت مع من هربوا من الناس".



كما اظهرت التحقيقات ان الاحزمة الناسفة تزن من 5 الى 10 كيلو غرامات من نوع ار. دي. اكس. واكدت مصادر رسمية ان المواد المتفجرة التي استخدمت في تجهيز الاحزمة الناسفة جاءت من العراق مع الارهابيين الاربعة.