رويدة ثاني أردنية تنضم لقائمة الأسرى الأردنيين في إسرائيل

الرابط المختصر

رويدة سامي فريتخ أسيرة أردنية جديدة تضاف إلى قائمة
الأسرى الأردنيين في إسرائيل، والتي أعلنت عنها لجنة أهالي الأسرى والمفقودين
الأردنيين في السجون الإسرائيلية مؤخرا.

وتبلغ رويدة من العمر 26 عاما، أسرت من غير تهمة محددة،
قبل أسبوعين على يد القوات الإسرائيلية، غير أنها زوجة أسير فلسطيني يدعى سامر
عويجان المعتقل منذ شهر، فهو أيضا لم تحدد تهمته بعد.

أنهت رويدة مرحلة التوجيهي وتوجت نجاحها باقترانها بابن
عمتها الذي يعمل في مجال الأعمال الحرة في نابلس، حيث انتقلت للعيش معه هناك لبدء
حياتها الزوجية، وقد رزقت بولد واحد يبلغ من العمر ستة سنوات.

عائلتها في الأردن لم تصدق خبر اعتقالها وتجهل سبب
الاعتقال،ويقول شقيقها غالب سامي فريتخ لعمان نت "عندما علمنا بأمر اعتقالها،
لم نصدق خبر الاعتقال، فالأمر كان صعبا علينا، فنحن لا نستطيع الذهاب إلى الضفة
لرؤيتها ومعرفة قضيتها".

ويتابع "لازالت منذ أسبوعين معتقلة، وتم اعتقالها
بعد ان اعتقل زوجها بأسبوع، فقد ذهبت القوات الإسرائيلية، إلى بيت زوجها، وهو دار عمتي للسؤال عنها فلم
يجدوها هناك (فشحطوا) ابن عمتي إلى بيت أختي وتم اعتقالها في الليل، أما ابنها فهو
الان في بيت عمتي، وقد أصيبت أختي بالصعقة هي وابنها كما اخبرونا".

ويضيف " نحن الان في اتصال دائم مع بيت عمتي
للاطلاع على آخر أخبارها، وتم تعيين محام للوقوف على القضية، فمن المفروض أن يكون
لها محاكمة بشأن قضيتها يوم الخميس
القادم، لكن كما نعرف فإن اليهود لا ينزلون في العادة حكم الاعتقال إلا بعد
الانتهاء من المحكمة وإنزال الحكم عليها ويضعوها على لائحة الاتهام".

ويكمل غالب حديثه "من المتوقع ان يكون اعتقالها
مجرد الضغط على زوجها ليس إلا، فأختي ليس لها أي توجهات سياسية فهي تخاف من هذه
الأمور، إن شاء الله ان يتم الإفراج عنها بالقريب العاجل لأنه لا دخل لها
بالسياسة، والأمر فقط بحاجة إلى تحقيقات ان شاء الله خير ويتم الإفراج عنها في
القريب".

مازال القضاء يأخذ مجراه في قضية رويدة فريتخ، ولكن السؤال
هل ستنزل بها تهمة تخسرها عائلتها لعدة سنوات، والعيش داخل الزنزانة، وهل ستنضم
إلى قائمة الاثنين والثلاثين أسيرا أردنيا في سجون الاحتلال والذين يعانون هم أصلا
من تجاهل رسمي لقضيتهم؟

أضف تعليقك