وصف الناطق الرسمي بلسان الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش نوايا الولايات المتحدة بنشر صواريخ "باتريوت" على الأراضي الأردنية في حال تصعيد للعنف على الحدود السورية الأردنية، بأنها "حقن منطقة متفجرة بالأسلحة".

وأشار لوكاشيفيتش إلى ما أكدته المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي بأن المقاتلات الأمريكية "اف – 16 " وبطاريات صواريخ "باتريوت" التي أرسلت الى الأردن للمشاركة في المناورات المشتركة "الاسد المتأهب"، ستبقى هناك اذا ما طلبت الحكومة الاردنية ذلك استنادا الى علاقات التحالف التي تربط البلدين، والاوضاع في المنطقة وتصاعد اعمال العنف بالقرب من الحدود الاردنية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، وافق يوم الاثنين على إرسال صواريخ باتريوت بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز أف 16 إلى الأردن، بهدف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية بالجيش الكولونيل تي جي تايلور، أن هذه الصواريخ سترسل “من أجل تدعيم القدرات الدفاعية للأردن، وأن بعض هذه الأسلحة ستبقى على الأرض الأردنية بعد انتهاء التدريبات بموافقة من الحكومة الأردنية.”

فيما  أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني “أن ذلك يأتي في سياق التعاون العسكري المستمر بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن في المجالات الدفاعية والعسكرية”، وفقا لـ”سي ان ان”.

وأضاف بأن الاتفاق جاء حصيلة المناقشات والمداولات التي جرت الاسابيع الماضية والتي أشار إليها رئيس الحكومة، عبدالله النسور في تصريحات سابقة،”.

أما بشأن بقاء تلك الأسلحة على أراضي المملكة، فقال المومني إن “الحكومة ستدرس حاجتها من تلك الأسلحة والمعدات وبناء على ذلك ستقرر موافقتها في بقاء أي منها على الأراضي الأردنية”.

يذكر أن صواريخ باتريوت مصممة لاعتراض صواريخ من طراز سكود أو أي صواريخ قصيرة المدى، ويمكن نشرها لفرض حظر جوي.