رسوم كاريكاتيرية تسخر من قمع الحريات في الأردن
شحذ العديد من فناني الكاريكاتير في الأردن أقلامهم مؤخرا ليخرجوا برسومات تنتقد قمع الحريات العامة في الأردن عقب الاعتصام الدامي للنقابات المهنية الأسبوع الماضي أمام وزارة الزراعة للمطالبة بوقف استيراد الخضار والفواكة من إسرائيل.
وسخرت هذه الرسوم من استخدام القوة والضرب بحق المعتصمين من قبال رجال الأمن، فالفنان عماد حجاج صور احد المعتصمين ممددا على سرير والدماء تنزف من جسمه... وعند السؤال عن ماهية المرض الذي أصابه يجيب الطبيب " حرية تعبير"!!!!.
أما الفنان وائل عتيلي فقد عرف الجمهور الأردني في كاريكاتيره على " رجل الأمن غضب أبو قنوة" الذي أسهب في التعريف بهذا الشخص من الأداة التي يستخدمها للضرب، والخوذة التي يرتديها، وأين تنتهي كرامة المعتصم اذا ما قطع الخط الفاصل وتجاوز كل الحدود...
يقول الرسام العتيلي لعمان نت انه اراد ان يوصل راسلة من خلال رسمه الا وهي ان " لغة الديمقراطية تنتهي عند حدود الاعتصام".
و في رسم ثالث لم يحمل اسما يظهر رجال الأمن العام في لباس مكافحة الشغب يلاحقون المعتصمين وكتب على الرسم " يا حرية وينك وينك؟ صف العسكر بيني وبينك".
صور حية من الاعتصام
و بعيدا عن الرسوم استطاعت كاميرات المصورين توثيق أحداث الاعتصام، وفيما يلي بعض الصور الحية من تصوير المصور نادر الداود:











































