ردود منددة باقتراح اسرائيلي اعتبار الأردن دولة للفلسطينيين
توالت ردود الفعل الاردنية المنده بنية "لجنة الخارجية والامن"في الكنيست الاسرائيلي مناقشة اقتراح النائب اليميني المتطرف في الكنيست الاسرائيلي ( اريين الداد ) بعرض اقتراح (اعتبار الأردن دولة للفلسطينيين).
ليث شبيلات وناهض حتر في بيان مشترك: الاردن في خطر
فقد أطلق المهندس ليث شبيلات والكاتب ناهض حتر ، ما اسمياه "نداء الاستقلال"، ودعيا النشطاء الوطنيين إلى استنساخه وجمع التواقيع ونشر النسخ بمناسبة يوم الاستقلال المصادف يوم الإثنين 25 أيار 2009. واعتبر النداء أن الأردن في "خطر لا يدفعه سوى اتحاد الأردنيين والفلسطينيين لمقاومة المؤامرة الصهيونية" حسب ما جاء في البيان.
وتساءل حتر و شبيلات في البيان "هل ما زال هنالك من يدعي عدم وضوح النوايا الصهيونية بعد أن اتضحت الصورة بلا رتوش ولا مواربة . لمن ليس له عينان"
وجاء في البيان الذي استلمت عمان نت نسخة منه هناك، الآن، مشروعان :
الأول عربي ـ أميركي لدولة فلسطينية على أقل من حدود 67 ، من دون القدس ، ومن دون سيادة ، مقابل شطب حق العودة، والتطبيع مع 57 دولة عربية وإسلامية.
والثاني "إسرائيلي" يمنح الكانتونات الفلسطينية المقطعة الأوصال في الضفة وغزة حكما ذاتيا محدودا كحل دائم في إطار السيادة الإسرائيلية، و"الإستجابة ـ حسب وزير خارجية العدو ليبرمان ـ للمطلب الدولي بتأسيس دولة فلسطينية ، ولكن في الأردن"!! وبالطبع : شطب حق العودة والبدء بالتطبيع الفوري .
المشروعان- حسب لبيان- يتقاطعان في شطب حق العودة نهائيا. والخلاف هو حول مكان الدولة الفلسطينية المنزوعة السيادة، أفي "مناطق فلسطينية" أم في الأردن؟
يعلن الموقعون بأدناه، أنهم ...
(1) يرفضون المفاضلة بين المشروعين من حيث المبدأ، ويرفضون الغرق في اللهاث من أجل دعم أوباما ضد نتنياهو ـ ليبرمان. فالمشروعان يؤديان إلى النتيجة نفسها: طرد المزيد من الفلسطينيين من أرضهم، وحرمانهم من حقوقهم في بلدهم، وتأمين الشرعية والأمان والتوسع للكيان الصهيوني على حساب الأردن،
(2) يؤكدون على الهوية الأردنية العربية للأردن شعبا ووطنا ودولة، ويعبرون عن سخطهم الشديد على الصمت الرسمي الأردني وكذلك العربي والدولي إزاء التطاول الصهيوني الوقح على سيادة الأردن وكرامته،
(3) يتوجهون بالنداء الحار للجماهير الأردنية للإعراب عن غضبها ورفضها ـ بكل السبل ـ للمخططات الصهيونية الرامية إلى شطب وطنهم وهويتهم ودولتهم ، والاستعداد لمقاومة تلك المخططات الإجرامية،
(4) يتوجهون إلى كل القوى المقاومة و الحية والشريفة في صفوف الشعب الفلسطيني المكافح للإعلان ـ بكل الوسائل ـ عن الإصرار الوطني على حق العودة، و تنظيم الحركات والفعاليات تحت هذا الشعار الذي يشكّل جوهر القضية الفلسطينية،
(5) يناشدون الجماهير الأردنية والفلسطينية في الأردن، للاتحاد معاً، والتضامن الكفاحي لمقاومة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وتصفية الدولة الأردنية،
فقد أطلق المهندس ليث شبيلات والكاتب ناهض حتر ، ما اسمياه "نداء الاستقلال"، ودعيا النشطاء الوطنيين إلى استنساخه وجمع التواقيع ونشر النسخ بمناسبة يوم الاستقلال المصادف يوم الإثنين 25 أيار 2009. واعتبر النداء أن الأردن في "خطر لا يدفعه سوى اتحاد الأردنيين والفلسطينيين لمقاومة المؤامرة الصهيونية" حسب ما جاء في البيان.
(6) يطالبون الحكومة الأردنية بإعلان موقف صريح جدي وحازم من مشروعي التوطين و الدولة البديلة، والشروع فورا في إجراءات سياسية ودفاعية لحماية الأمن الوطني والمصالح العليا للوطن، ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو و تجميد فإلغاء معاهدة وادي عربة، على أن يقترن التصعيد السياسي بمشروع وطني لإعادة هيكلة و تسليح الجيش والشعب، في إطار استراتيجية دفاعية تقوم على أساليب المقاومة التي أثبتت فاعليتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي في لبنان وغزة، وإعادة نظام خدمة العلم القتالية،
(7) يؤكدون على ضرورة التنسيق الجدي مع سورية والمقاومة اللبنانية والفلسطينية، وبناء شبكة علاقات دولية مضادة للمشروع الصهيوني مع الشعوب والدول الراغبة والقادرة على دعم المقاومة الأردنية،
(8) يطالبون القوى السياسية والاجتماعية والصحافة بتنظيم حملة مثابرة لإحياء الروح الوطنية، وتحشيد الرأي العام لمواجهة الأخطار المحدقة.
وختم البيان بـالموت للصهيونية ،عاش الأردن،عاشت فلسطين.
رسميا
من جهة اخرى اعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف اقتراح النائب اليميني المتطرف في الكنيست الإسرائيلي آريين أداد باعتبار الأردن دولة للفلسطينيين بـ "الاباطيل السخيفة ولا تستحق منا أي وقت للمناقشة".
وقال الشريف في تصريحات صحفية ان الاقتراح الذي قدمه عضو الكنيست إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست مجرد أقاويل سخيفة لا يمكن الوقوف عندها ، مؤكدا أن الأردن كيان آمن ومزدهر ومسيرتنا التنموية ودورنا الفاعل في عملية السلام واضح وسيستمر رغم هذه الأقاويل.
نيابيا
نيابيا استنكرت كتلة الاخاء النيابية في بيان شديد اللهجة نية"لجنة الخارجية والامن"في الكنيست الاسرائيلي مناقشة اقتراح النائب اليميني المتطرف في الكنيست الاسرائيلي ( اريين الداد ) بعرض اقتراح (اعتبار الأردن دولة للفلسطينيين) ، ووصفته بالمجنون ، مؤكدة ان الاردن عصي على المؤامرات وستنعكس كالبركان الثائر على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الاردن مؤكدة في الوقت نفسه ان هذه الخرافات لن تحقق الأمن الإسرائيلي.
وطالبت الكتلة الحكومة باستدعاء سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحذيرهم من خطورة هذه الاجراءات التي يتبناها الإسرائيليون على المنطقة برمتها والتي ستؤدي بالإقليم الى صراع مجنون وانفجار تتحمل تبعاته اسرائيل.
وقالت الكتلة في بيان اصدرتة الخميس : تثبت اسرائيل من جديد انها فوق القانون وانها لا تعبأ بالقرارات والاتفاقيات التي توقع عليها وتستهين بل لا تحسب حسابا لقرارات الشرعية الدولية.
واضاف البيان ان مجرد التفكير في هذا الاقتراح لا يصدر الا عن كيان متطرف يتصرف بعقلية مجنونة بل ان الجنون في هذا الكيان أصبح شرعيا وعاديا لدرجة انه بعد ان شطبوا شعبا بأكمله واستولوا على أرضه يأتي احد هؤلاء الأفاقين باقتراح لتجريد شعب اخر من ارضه وإرادته وكينونته الممتدة تاريخيا الى عنان السماء لتقيم عليها دولة لغير شعبها ولشعب شرد أصلا من دياره ووطنه ، فأين هي الأعراف الدولية واين هي الامم المتحدة واين هو المجتمع الدولي ولماذا لا تتحرك جحافل المنظرين الغربيين الذين يشبعوننا كلاما معسولا في الليل ويفعلون عكسه في الصباح.
واشار البيان الى أن تحليل وتحذير الملك المرة تلو الاخرى لم يكن الا دقا لناقوس الخطر على ما يفكر فيه هؤلاء الذين يعجز اللسان عن ذكرهم وهاهم يبيعون العالم وهما ولا احد يردعهم.
ورأى البيان ان هذه الخطوات الاسرائيلية احدى سلسلة المؤامرات على الاردن وقد آن الأوان للاسرائيليين ان يعلموا ان مجرد البدء في نقاش هذا الاقتراح المجنون هو تهديد لمعاهدة السلام بين الاردن واسرائيل ولمبادرة السلام العربية التي بنيت على اساس سلام شامل وعادل يضمن الحقوق لكل شعوب المنطقة ودولها وان ذلك سيؤدي بالمنطقة الى الانفجار وواضح ان اسرائيل لا تفهم لغة السلام بل تفهم لغة القوة.
واكدت الكتلة ضرورة تكاتف الأردنيين جميعهم من شتى المنابت والأصول خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ضد هذه المؤامرات الصهيونية والتي ليست سوى جعجعة في كأس فارغة لا يخشاها الاردن بتاتا مشيرة الى ان هذه البدايات والأردن أقوى من ان تهزه هكذا اقتراحات وقيادته راسخة متجذرة في قلب كل أفراد الشعب الاردني وفي كل ذرة رمل في هذا الوطن.
كما اعرب رئيس كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور عن عدم تفاجئه من اقتراح عضو الكنيست أرييه الداد من "الاتحاد الوطني" اعتبار الأردن دولة للفلسطينيين.
واكد منصور أن الأردن "لم يخرج من دائرة الاستهداف" ، فالكيان الصهيوني"هو عدو عنصري توسعي إحلالي ، جاد في نقل الصراع الى الأردن" ، لافتاً الى ان مخططات الكيان "تتحدى" النظام الرسمي العربي والاتحاد











































