ردود فعل غاضبة عقب تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى"

الرابط المختصر

توالت ردود الفعل عقب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إنه متعلقٌ بما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى".

حيث أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين امس الاربعاء هذه التصريحات "، ورفضتها باعتبارها تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول، ومخالفةً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

حيث كتب عمر الرداد الخبير في القضايا والأمن الاستراتيجي : لقد سقط مفهوم وشعار إسرائيل الكبرى منذ بدأت إسرائيل ببناء جدران تحميها، إسرائيل اليوم حدود امنها القومي ٧٠ كم جنوب لبنان و٤٠ كم، هي طول غزة.
تصريحات نتنياهو بلا تهويل ولا تهوين، موجهة لسموريتش وبن غفير، للمزاودة عليهما ،ومع ذلك اذا جد الجد ،ففي الاردن قيادة وجيش وشعب، يعرف كيف يحمي وطنه. 
ليست المشكلة بتصريحات نتنياهو،  فإذا كانت أجزاء من الاردن وسوريا ومصر هي حلم نتنياهو الذي لن يتخلى عنه، ببساطة هناك الكثير من الفلسطينيين والعرب لديهم حلم بفلسطين من البحر الى النهر ولن يتخلوا عنه....وليقل نتنياهو ما يريد .
الغريب مع كل ازمة مع كل تصريح او مقال ننكشف، فنكتشف ان مشككي الداخل، اكثر خطورة من نتنياهو، على اية حال وبالفم الملآن، لن يتم جر الاردن الى حروب اسلاموية او صهيونية مكملة لحروب وكلاءإيران، لن يتم جره الى لتحقيق أماني المشككين المتماهين مع نتنياهو، وتذكروا ان الاردن دولة وليس مليشيا .

إستمع الآن

Soundcloud

وقال نبيل : بعد كل تصريح من النتن
بوعي أو بلا وعي، صار تفكيرنا الجمعي يتعامل مع ما يسمى ب (إسرائيل الكبرى) على أنها قدر مكتوب...
من يعالجنا من هذه الروح الانهزامية؟!

وعلق الكاتب والمدون عمر شاهين : ردا من ابن الزرقاء
على الرئيس الاسراىيلي  بنيامين نتنياهو 
ما كان لك ان تصرح لمشروعك الاحتلالي ..بهذه الثقة ..
لو دعم العرب اهل غزة ومقاومتها وتركوها وقتها لتفرك انفك بالتراب ..
لكن لاسف اعطوك الضوء الاخضر ولامريكا الذهب الاصفر...
وكانك تقول كل عربي سيقف بوجهنا  سيصبح مصيره مثل  اهل عزة ..!!!

كما واكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية  أن هذه التصريحات تمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي الجماعي، وتحديا سافرا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، وتعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية.

وكتب النائب محمد الظهرواي :  “هم أوهن من بيت العنكبوت، لكن لا ينبغي لنا أن نغفل عن حقيقة ما يقولونه أو ما يضمرونه. لا يجب أن نسكت، ولا أن نتغاضى، ولا أن ننسى، ولا أن نتناسى ما صرح به هذا العدو بالأمس. يجب أن نكون على يقين تام بأن كلماتهم ليست زلات لسان، بل هي مقصودة ومدروسة، تنبع من عقيدة ومنهج. وإن كانوا يقصدون ما يقولون، فعلينا نحن أيضًا أن نقصد ما نقوله، وأن نعي أفعالنا ونزن كلماتنا. لا تُقنعوا أحدًا بأن السلام معهم مكسب لنا؛ السلام معهم لا يخدم إلا مصالحهم. الحديد لا يفلّه إلا الحديد، وقد لا يكون الحديد من ذات الصنع أو المفعول، ولكن الصلابة تُقابل بالصلابة، والإرادة تُواجه بإرادة أقوى.

كما ويرى حزب العمل الإسلامي  أن هذه التصريحات العدوانية تؤكد فشل الرهان على مسار التسوية الذي لم يجلب سوى مزيد من تمادي العدو في إجرامه وعدوانه وتهديداته والمضي نحو تنفيذ مخططات الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية مستمرة منذ نحو عامين، وبما يؤكد أن ال mقاومة الفلسطينية هي السد المنيع أمام تنفيذ هذه المخططات الإجرامية بما يتطلب دعم هذه الmقاومة بمختلف السبل المتاحة على قاعدة أنها تشكل عنصر قوة في وجه مخططات الاحتلال.

واخيراً وصف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، تصريحات وأفعال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنها "رعونة سياسية" تدل على "حالة كاملة من الانعزال الإقليمي والأزمات الذاتية، وجه المومني رسالة حازمة، مؤكداً أن رئيس وزراء الاحتلال يعلم تماماً أن "هرطقات إسرائيل الكبرى ستتحطم أمام صلابة الأردنيين .

كان هذا ابرز ما تفاعل معه رواد مواقع التواصل لهذا اليوم .. في امان الله