"رايتس ووتش" تطالب الأردن السماح فورا للوكالات الإنسانية باستئناف المساعدات إلى الركبان

"رايتس ووتش" تطالب الأردن السماح فورا للوكالات الإنسانية باستئناف المساعدات إلى الركبان
الرابط المختصر

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن صورا جديدة لأقمار صناعية مؤرخة في 31 آب الماضي أظهرت ما وصفته بأنه "الوضع المزري لعشرات آلاف السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية"

 

وأظهرت هذه الصور، وفقاً للمنظمة، سوريين ينتظرون بأعداد كبيرة حول 7 مواقع لتوزيع المياه على الأقل.

 

و قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة نديم حوري: "تؤكد صور الأقمار الصناعية الأخيرة أن الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان لم تُحل، بل يبدو أنها تزداد سوءا. على الأردن السماح فورا للوكالات الإنسانية باستئناف شحنات المساعدات الضرورية للحياة لتخفيف معاناتهم."

 

وأضاف المنظمة من خلال بيان لها إن السلطات الأردنية حاصرت منذ تموز 2014 عشرات آلاف طالبي اللجوء السوريين في منطقة صحراوية قاحلة داخل الأردن شمال ساتر ترابي شيّدته. يحدد الساتر منطقة منزوعة السلاح تنتهي بعد عدة مئات من الأمتار جنوب الحدود السورية الأردنية.

 

و علّق الأردن المساعدات بشكل شبه كلّي إلى 70 ألف شخص عالق هناك، معظمهم نساء وأطفال. إثر هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، على مركز حدودي قريب في 21 حزيران، فيما قدّمت الحكومة كمية من المساعدات بين 2 و4 آب، لكن المنظمة تقول إنه و منذ ذلك الحين لم تصل أي مساعدات أخرى، باستثناء المياه، إلى المحتاجين.

 

ويتابع بيان هيومن رايتس ووتش "يبدو أن العاملين في المجال الإنساني غيّروا مواقع توزيع المياه خلال فصل الصيف، إثر قرار الحكومة بتقييد المساعدات الإنسانية".

 

وتصف المنظمة الوضع هناك بالقول "تقع هذه المواقع في الأردن خارج المنطقة منزوعة السلاح، وبين ساترين رمليين. يبدو أن على العائلات السورية نقل المياه من مواقع التوزيع هذه عن طريق المشي فوق الساتر الرملي الرئيسي ثم إلى المنطقة منزوعة السلاح ثم إلى عائلاتهم"

 

ويشير تحليل هيومن رايتس ووتش لصور الأقمار الصناعية إلى أن عدد وكثافة الخيام التي تأوي السوريين في الركبان في 31 آب هو تقريبا نفسه المُسجل في 24 حزيران.

 

 

أضف تعليقك