رئيس بلدية غرب إربد يرفض تسليم سيارة البلدية رغم حل مجلسها

الرابط المختصر

رفض رئيس بلدية غرب إربد السابق ياسين الشناق لليوم الثاني على التوالي تسليم السيارة التي كانت توفرها البلدية لخدمته، على الرغم من قيام البلدية بمخاطبته بشكل رسمي من أجل تسليم تلك السيارة.

وقال الشناق إنه لن يسلم السيارة إلا بعد وصول كتاب رسمي من وزارة البلديات يشير فيها إلى أن مجلس البلدية قد انحل بشكل رسمي وخلافا لذلك لن يسلم السيارة.

وأشار الشناق إلى تناقض تصريحات المسؤولين في وزارة البلديات حول حل مجلس بلدية غرب إربد، مشيرا الى أن وزير البلديات علي الغزاوي كان قد صرح بأن حل مجلس بلدي غرب إربد جاء على خلفية تلقي شكاوى بتدخل رئيس البلدية لصالح أحد المرشحين للانتخابات النيابية.

في الوقت الذي نفى فيه أمين عام الوزارة المهندس أحمد الغزو أن يكون حل المجلس جاء على خلفية تدخل المجلس البلدي لصالح أحد المرشحين في الانتخابات النيابية المقبلة، وإنما جاء نتيجة تراكمات سابقة في البلدية والمتمثلة بتراجع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وعدم التجانس والاختلافات بين أعضاء المجلس البلدي.

وكان مجلس الوزراء قرر أمس حل مجلس بلدي غرب إربد، وتشكيل لجنة تقوم مقامه وتضم المهندس عبدالفتاح إبراهيم رئيسا وحابس عليان فندي العزام نائبا للرئيس.

وتضم اللجنة في عضويتها كلا من: رئيس مجلس الخدمات المشتركة في محافظة إربد ومندوب مديرية الشؤون البلدية، وممثل بنك تنمية المدن والقرى ومحمود الهزايمة، عمر البطاينة، حسن القواسمة، عبد الكريم النصيرات، خالد الطاهات، كفى الفياض، محمد معابرة، موسى الشلول، أكرم الشناق، مها المراشدة وهناء الشلول.

إلى ذلك، رفدت وزارة البلديات بلدية غرب إربد بضاغطة نفايات جديدة و50 حاوية، إضافة إلى مبلغ مالي 20 ألف دينار لصيانة آليات البلدية، من أجل تحسين وضع النظافة في مناطق غرب إربد، وفق رئيس بلديتها المعين المهندس عبد الفتاح الإبراهيم.

وقال الإبراهيم إن وضع النظافة في مناطق غرب إربد متردٍ جراء وجود كابسات نظافة متعطلة وعدم وجود حاويات نظافة كافية، مشيرا إلى أن البلدية اضطرت إلى الاستعانة بآليات بلدية الوسطية ومجلس الخدمات المشتركة.

وأضاف أن البلدية ومن ضمن أولوياتها في الوقت الحالي تحسين وضع النظافة في مناطق غرب إربد، مشيرا إلى أن البلدية ستقوم بتنفيذ حملة نظافة شاملة في مناطق البلدية كافة لرفع سوية النظافة.

ويشكو سكان في مناطق غرب إربد مما اعتبروه "إهمالا" بمستوى النظافة، وقيام عمال النظافة بترك أكوام القمامة حول الحاويات وحرقها في أوقات أخرى، ما تسبب بتلوث وانتشار روائح كريهة.

وأشاروا إلى أن عمال النظافة لا يقومون بواجبهم على أكمل وجه من حيث ترك القمامة بين المنازل أو جمعها وحرقها داخل الحاويات.

وأشاروا إلى أن سائقي الكابسات لا يراعون عند جمعهم النفايات من الحاويات التأكد من إفراغها بالكامل، لافتين إلى أن هناك نقصا في الحاويات، وأن عمال النظافة يقومون بجمع القمامة بشكل أكوام وحرقها.

وحسب سكان فإن النظافة أصبحت معدومة في المناطق كافة نظرا لتكدس النفايات أمام منازلهم، لافتين إلى أن غياب جمع النفايات بواسطة الكابسات أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية والبيئية علاوة على انتشار الحشرات والروائح الكريهة.

يذكر بأن بلدية غرب إربد تضم عشر مناطق (كفريوبا، بيت يافا، سوم، زحر، دوقرا، ججين، كفررحتا، جمحا، ناطفة وهام) وتبلغ المساحة الكلية للبلدية حوالي 80 كيلومترا مربعا والمساحة المنظمة حوالي 20 كيلومترا مربعا.