استنكر رئيس مجلس النواب فيصل عاكف الفايز أحداث الشغب التي أعقبت مباراة الفيصلي والوحدات مساء أمس الجمعة.

وأكد الفايز اليوم السبت أن "هذه التصرفات تتنافى مع الخلق الأردني ووحدتنا الوطنية التي نعتز بها في الأردن الغالي في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة وما ننعم به من امن واستقرار"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء "بترا".

وشدد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية التي هي سبيلنا للحفاظ على وطننا في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالأردن، وداعيا الجميع للوقوف صفا واحدا متراصا بعيدا عن الأصوات النشاز التي تسيئ لوحدتنا الوطنية بقصد أو بغير قصد.وقال الفايز علينا أن ننتظر ما تسفر عنه التحقيقات بهذا الشأن خاصة وأن الحكومة قد أعلنت على لسان الناطق الرسمي أنها ستتابع نتائج التحقيق وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت أنه تجاوز القانون وتسبب في هذه الأحداث.

وأهاب رئيس المجلس بالجميع بأن يتحلوا بالروح الرياضية وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه الإساءة أو تشويه صورة الرياضة في الأردن، وأن نحرص جميعا على الحفاظ على صورة الأردن الجميلة التي رسمها الملك عبدالله الثاني أمام العالم وهي صورة تبعث على الفخر والاعتزاز لكل الأردنيين من جميع المنابت والأصول .

ومن الغرفة الثانية لمجلس الأمة، دعا رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري الجميع الى تحكيم العقل ونبذ العنف ومواجهة اي محاولات شريرة تستهدف إثارة الفتنة والانقسام بين الأهل -لاقدر الله- .

وأعرب المصري عن أسفه الشديد لما جرى وأيد بقوة فتح تحقيق دقيق وشامل للوقوف على أسبابه والمتسببين فيه في مسعى هدفة وضع حد فاصل لمثل هذه الأحداث المؤلمة والمرفوضة والتي تتنافى تماما مع أخلاق شعبنا الواحد وتضر بمصالح بلدنا وشعبنا .

وقال رئيس مجلس الأعيان نحن جميعا وفي مختلف مستويات المسؤولية مطالبون بالعمل الجاد على وضع حد لهذه الظاهرة المؤسفة والمؤلمة وبأسلوب يكشف مواطن الخطأ وأسباب تكراره ومعالجة ذلك بصورة جذرية تغلق باب الشر وتضمن تطبيق القانون واحترام النظام العام وبصورة مطلقة لاتترك مجالا أبدا للتجاوزات أيا كان مصدرها أو مبررها أو المتسبب فيها .

وطالب رئيس مجلس الأعيان بدراسة معمقة لأسباب ما جرى خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي نشهد فيها أحداثا مؤسفة بهذا الشكل والتوافق بروح المسؤولية التامة على تعريف الخطا واسبابه ومواجهة ذلك بمعالجة شافية وقررات صائبة من شأنها درء الخطر عن بلدنا وتفويت الفرصة على أعدائه وأعداء وحدة شعبنا وسلامة مسيرته .

وقال ما يحيط بنا من تحديات وما يشهده الأقليم من مخاطر وتطورات يتطلب من الجميع إدراك حقيقة أن مصالح بلدنا ووحدة شعبنا وقوة نسيجه الاجتماعي هي ثوابت وطنية يجب أن تسبق كل الاعتبارات .

وأضاف رئيس مجلس الأعيان في ظل هذا الفهم الوطني العميق فان علينا ان نعظم التفافنا حول الوطن بقيادته الهاشمية الكريمة أسرة واحدة لا ينفذ إلى صفوفها فرقة أو فتنة أو وهن.