ذياب: التعديل الوزاري لن يغير في الاتجاه السياسي العام
p style=text-align: justify; dir=rtlأكد سعيد الذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية على عدم مقاطعتهم لمجلس النواب السادس عشر؛ جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقده حزب الوحدة الشعبية في مقره ظهر اليوم الاثنين؛ حيث أكد فيه ذياب على أن الحزب سيتعامل مع الكتل البرلمانية ضمن إطار مواقفهم من القضايا الإصلاحية المطروحة سواء بالثني عليها أو انتقادها./p
p style=text-align: justify; dir=rtl أما السيناريوهات المحتملة على التعديل الوزاري المترقب فهو أمر لا يرى ذياب بأنه سيؤثر كثيرا في العملية السياسية بالنظر لارتباط الأجندات المطروحة بالاتجاه السياسي العام وليس بالشخوص. /p
p style=text-align: justify; dir=rtl ويسعى حزب الوحدة إلى تشكيل إطار شعبي واسع لمناهضة قانون الانتخابات وإقرار قانون انتخاب ديمقراطي يعتمد نظام التمثيل النسبي بحسب ذياب./p
p style=text-align: justify; dir=rtl ويرى ذياب أن مجلس النواب هو مجلس ضعيف لن يستطيع التصدي للقضايا والملفات التي بحوزته؛ مضيفاً بأنه لا يمثل إرادة الشعب الأردني ولا يختلف عن المجالس السابقة./p
p style=text-align: justify; dir=rtl قانون الانتخابات واعتماده لنظام الصوت الواحد شكل أبرز أشكال التزوير التي رافقت العملية الانتخابية بحسب ما أوضحه ذياب؛ حيث يرى أن نتائج الانتخابات قد حُدِدَت من خلاله مسبقاً./p
p style=text-align: justify; dir=rtl وأضاف أن هذا القانون كرس غياب العدالة في نسبة المقاعد إلى عدد من يحق لهم الاقتراع في الدوائر المختلفة، حيث أهمل البعد الديمغرافي في القانون./p
p style=text-align: justify; dir=rtl وحول إقرار نظام الدوائر الوهمية في قانون الانتخابات؛ يرى ذياب أن الحكومة قد حددته لتوزع المرشحين اعتماداً على ضمان فرص نجاح من تحدده مسبقاً؛ مشيراً إلى أن هذا التوزيع كان من نصيب رؤساء وزراء ووزراء وأعيان سابقين. وأضاف ذياب أن الحكومة قد فشلت في إيصال الأحزاب إلى المجلس السادس عشر بحسب ما كانت تصرح به مسبقاً./p
p style=text-align: justify; dir=rtl أما في نزاهة إجراءات العملية الانتخابية؛ أوضح ذياب أن الحكومة حاولت التغاضي المتعمد عن المخالفات التي رافقت الانتخابات حفاظا على غطاء إعلامي لنزاهة الانتخابات./p
p style=text-align: justify; dir=rtl وأضاف الذياب أنهم في صدد التحضير لاجتماع للهيئة الوطنية للإصلاح في إطار توسعتها وفتح الباب لكل من يرغب في التوافق مع حزب الوحدة حول فكرة الإصلاح الوطني./p