"ذبحتونا" تنتقد "تنجيح" طلبة في اليرموك.. والطاهات يوضح

"ذبحتونا" تنتقد "تنجيح" طلبة في اليرموك.. والطاهات يوضح
الرابط المختصر

أعلنت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة  "ذبحتونا"، عن توجهها لمخاطبة عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك ورئيس الجامعة ووزير التعليم العالي، لاتخاذ إجراءات جدية بحق أحد أساتذة الجامعة والذي بـ"تنجيح" كافة الطلبة في كافة التخصصات التي يقوم بتدريسها احتفالا بعيد الاستقلال.

 

وأكدت الحملة في تصريح لها الخميس، أن ما قام به الأستاذ يشير إلى "حجم الخلل في أنظمة وتعليمات الجامعات الأردنية، التي تعطي أستاذ المادة صلاحيات مطلقة في وضع العلامات دون معايير وأسس واضحة".

 

وأشارت إلى أنه كان بإمكان الدكتور  خلف الطاهات، الاحتفال بالاستقلال من خلال دفع الطلبة لتقديم أبحاث مميزة، أو تقديم جائزة لصاحب أعلى العلامات أو من يقدم دراسة أو بحثاً يثري المادة.

 

"وستعمل الحملة على تقديم دراسة علمية لتعليمات وأنظمة الجامعات فيما يتعلق بالعلامات وأسس النجاح والرسوب، لتكشف حجم الظلم الذي يقع على الطلبة وتقديم حلول علمية  لتكون هذه التعليمات أكثر عدلا"، وفقا لما جاء في التصريح.

 

فيما أصدر الطاهات إيضاحا لما أعلنه عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، أكد خلاله بأن معظم طلبته قد نجحوا "بجهدهم" بالامتحانات التي أنهى تصحيحها.

 

وأضاف بأنه "وبعد دراسة حالة وأوضاع بعض الطلبة والذين تجميعهم يقترب جدا من حافة النجاح ويتوقف تخرجهم على علامة أو علامتين، ومن منطلق إنساني ورأفة لذويهم تم منحهم الأمل بإيصالهم لعلامة النجاح مع زيادة متساوية لكل الطلاب دون استثناء"

 

وأشار إلى أن هذا أسلوب متبع في أغلب البيئات الاكاديمية، ولذلك  جاء إعلانه المبدئي بأن النتائج النهائية للامتحانات هي النجاح لجميع طلابه كبشرى متزامنة مع ما يعيش الوطن من احتفالات عيد الاستقلال.

 

من جانبه، أكد منسق حملة "ذبحتونا"، فاخر دعاس، أن هذا العمل يعد "كارثة" تعليمية ، ويشير إلى المستوى الذي وصلت إليه العملية التعليمية في الأردن.

 

وأضاف دعاس لـ"عمان نت" بأن الصلاحية المطلقة لأستاذ المادة بوضع العلامات للطلبة دون وجود معايير محددة، يعتبر إساءة وخلل تعاني منه الجامعات منذ سنوات، تجلى أخيرا من خلال هذه الحادثة.