"ذبحتونا" تحذر من خطر تنامي ظاهرة العنف الجامعي

"ذبحتونا" تحذر من خطر تنامي ظاهرة العنف الجامعي
الرابط المختصر

حمّلت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" الحكومة وإدارات الجامعات الرسمية والخاصة مسؤولية استمرار ظاهرة العنف الجامعي وتناميها في الآونة الأخيرة.

 

وأشارت الحملة في بيان لها اليوم الإثنين إلى أن الجامعات الأردنية شهدت أكثر من عشرة مشاجرات في الأسبوع الماضي وهو معدل مرتفع مقارنة بالأعوام السابقة، وقد اتسمت هذه المشاجرات باستخدام الأسلحة النارية في بعضها، وتكسير المرافق الجامعية، إضافة إلى وقوع إصابات بين الطلبة بعضها في حالة الخطر.

 

 

ورأت الحملة أن إدارات الجامعات ومجلس التعليم العالي لا يزالان يتعاملان بأسلوب "الفزعة" مع هذه الظاهرة، ولا تزال آليات إدارات الجامعات والحكومة في التعاطي مع هذه الظاهرة على حالها منذ سنوات وفقاً للبيان.

 

 

وأضاف البيان أن إسلوب مجلس التعليم العالي والجامعات يتلخص بتصريحات متكررة من قبل إدارات الجامعات بأن "المشاجرة وقعت خارج أسوار الجامعة" بالإضافة إلى التهديد باتخاذ أقسى العقوبات بحق المشاركين في المشاجرة وذلك في محاولة من قبل إدارات الجامعات "لامتصاص غضب الرأي العام".

 

يذكر أن جامعة مؤتة في محافظة الكرك شهدت أمس الأحد مشاجرة بين مجموعة من الطلبة ومجموعة من خارج الجامعة إثر خلاف سابق، بحسب مدير مكتب العلاقات العامة في الجامعة وليد الروضية.

 

وقال الروضية لـ"عمّان نت" إن المشاجرة وقعت خارج أسوار الجامعة، بالقرب من البوابة الشمالية المزدحمة بالباصات والمحلات التجارية.

 

وأضاف الروضية أن هذه المشاجرة وقعت بين طلبة من الجامعة وبين مجموعة من المجتمع المحلي القريب من البوابة.

 

وشهدت المنطقة حول البوابة الشمالية تواجداً أمنياً كثيفاً للسيطرة على المشاجرة، بحسب شهود، كما شهدت البوابة الجنوبية مشاجرة أخرى صباح الأحد.

 

وفي حادث منفصل تبادل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لسيارات محطمة من داخل جامعة الزيتونة إثر إندلاع مشاجرة داخل حرم الجماعة.