"ذبحتونا" تؤكد وقوع مشاجرة الجامعة الأردنية

"ذبحتونا" تؤكد وقوع مشاجرة الجامعة الأردنية
الرابط المختصر

استنكرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ما أسمته "البيان الانفعالي" الصادر عن إدارة الجامعة الأردنية حول وقوع مشاجرة يوم الأحد الماضي في حرم الجامعة، حيث نفت فيه ما أعلنته الحملة من وقوع الحادث، كما أعلنت الإدارة عدم اعترافها بالحملة.

وأكدت الحملة في بيان لها وقوع المشاجرة، مبينة أن لديها أسماء وتفاصيل الحادث وشهادات من عدد من الطلبة، موضحة تحريها الدقيق للمعلومات، مطالبة الجامعة بدراسة ظاهرة العنف الجامعي ووإيضاح الخطوات التي تتخذها للتصدي لها.

وحول اعتراف الإدارة بالحملة، أكدت الحملة على "أن الحملة تستقي اعترافها وشرعيتها من نضالاتها ونضالات طلبتها على أرض الواقع والتي كان آخرها التفاف طلبة الكلية العربية البالغ عددهم 1500 طالب وطالبة حول الحملة والتي أدت إلى انتصار إرادة الطلبة في قضية بيع الكلية العربية ، والتفاف القوى الطلابية في الجامعة الهاشمية حول الحملة في قضية انتخابات اتحاد طلبة الجامعة".

وانتقدت إدارة الجامعة الأردنية الحملة في نشرها لخبر المشاجرة، وأوضحت في بيانها أنه كان "من الأجدى والأحرى بـ"ذبحتونا "الاتصال بإدارة الجامعة أو حتى اتحاد الطلبة المتمع بالاستقلالية إذا كانت تريد الحقيقة دون مغالاة أو مبالغة"..

وتاليا نص بيان حملة "ذبحتونا":

باستغراب بالغ تلقت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " البيان " الإنفعالي " الصادر عن إدارة الجامعة الأردنية حول المشاجرة التي وقعت يوم الأحد 18 تموز 2010 في حرم الجامعة الأردنية . ونتيجة للمغالطات الكبيرة التي وقع فيها بيان الجامعة فإننا ارتأينا توضيح النقاط التالية :

1_ كنا نأمل أن ينصب رد الجامعة الأردنية على الخطوات التي تنوي القيام بها لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي ، وأن تخرج علينا إدارة الجامعة بقرارات وتوجهات جريئة تتمثل في إعادة النظر في أنظمة التأديب المعمول بها حالياً والتي كان الدكتور خالد الكركي رئيس الجامعة الأردنية نفسه قد أشار في تصريحات صحفية سابقة إلى ضرورة تغييرها لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي ، إضافة إلى مطالبة مجلس التعليم العالي بتعديل أسس القبول الجامعي وإقامة مؤتمر وطني لمواجهة هذه الظاهرة .

2_ فيما يتعلق بوقوع أو عدم وقوع المشاجرة فإننا ندعو وسائل الإعلام والمعنيين والمهتمين بالقضية بالاستفسار من طلبة الجامعة الذين شاهدوا المشاجرة – وهم للعلم بالمئات – للتأكد من وقوع الحادثة من عدمها ، كما يمكن لمن يرغب الاتصال بحمبة ذبحتونا وسنزوده بأسماء العديد من الطلبة الذين شاهدوا المشاجرة ، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تقوم إدارة الجامعة الأردنية بنفي وقوع مشاجرة في حرمها ، فقد سبق أن وقعت مشاجرة قبل عدة أشهر في داخل الحرم الجامعي وقامت إدارة الجامعة وبنفس الطريقة بالنفي المطلق لحدوث المشاجرة على الرغم من قيام مندوبي الحملة بتصويرها إضافة إلى أن مراسلة راديو البلد كانت موجودة مكان وقوع الحادث .

3_ فيما يتعلق بمصدر معلومات حملة ذبحتونا وجملة " الطلاب حكولي " ، فإننا نؤكد أن الحملة تقوم على العمل الجماعي وليس على " الأنا " ، وعندما قام الأستاذ محمد المعاقبة مدير الخدمات في الجامعة بالاتصال بنا والاستفسار عن مصدر المعلومات التي لدينا ، أكدنا له أن الحملة تستقي معلوماتها من طلبتها وفي هذه الحادثة بالذات تم إبلاغ الحملة بالحادثة من قبل ثلاثة من طلبتها كل على حدة . وللعلم فإن الحملة لديها مندوبين في كافة الجامعات الأردنية ويتمتعون بمصداقية عالية تشهد لها السنوات الأربع السابقة ، ويمكن لكل من يرغب الرجوع إلى موقع الحملة الإلكتروني والاطلاع على أرشيفها لمعرفة مدى صدقيتها .

4_ فيما يتعلق بعدم اعتراف إدارة الجامعة الأردنية بحملة ذبحتونا فنحن نؤكد على أن الحملة تستقي اعترافها وشرعيتها من نضالاتها ونضالات طلبتها على أرض الواقع والتي كان آخرها التفاف طلبة الكلية العربية البالغ عددهم 1500 طالب وطالبة حول الحملة والتي أدت إلى انتصار إرادة الطلبة في قضية بيع الكلية العربية ، والتفاف القوى الطلابية في الجامعة الهاشمية حول الحملة في قضية انتخابات اتحاد طلبة الجامعة . و هنا نشير إلى التناقض في بيان إدارة الجامعة الأردنية ففي حين تؤكد على عدم اعترافها بالحملة ، تشير في الوقت نفسه إلى اتصال مدير الخدمات بمنسق الحملة ، علماً بأن الأستاذ محمد المعاقبة كان قد أكد لنا احترامه وتقديره للحملة والقائمين عليها والجهود التي تبذلها !!!!

كما تؤكد الحملة أن العديد من الجهات الرسمية استعانت بحملة ذبحتونا فيما يتعلق بتوثيق أحداث العنف الجامعي لثقتها بوثائق الحملة والمصداقية العالية التي تتمتع بها .

5_ فيما يتعلق ببيان اتحاد طلبة الجامعة الأردنية ، فإننا نكتفي بالتأكيد على أسفنا لاستمرار إدارة الجامعة الأردنية استخدام اتحاد الطلبة كأحد أدواتها علماً بأن هذه هي المرة الثالثة التي تقوم بها هذه الإدارة باستخدام الاتحاد لتبرير سياساتها .

في الختام نتقدم في لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " بجزيل شكرنا لكافة وسائل الإعلام التي تتعامل مع الحملة من على قاعدة الثقة التي بنيت من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع ومن خلال أربع سنوات من العمل الصادق مارسته الحملة بكافة أعضائها ومندوبيها وطلبتها .

لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا "

20 تموز 2010

 

ونورد تاليا بيان إدارة الجامعة الأردنية السابق:

تناولت عدد من وسائل الإعلام ما جاء في خبر حملة ذبحتونا المتضمن وقوع مشاجرة طلابية في الجامعة الأردنية مساء الأحد الموافق 18-تموز 2010.

إن إدارة الجامعة لتأسف أن تقوم حملة ذبحتونا بنشر مثل هذه الأخبار التي لا تنصف الجامعة الأردنية، معتمدة على أقاويل واشاعات طلابية عارية عن الصحة تماماً، وتخلو من أي مصدر معلومات معني بقضايا الطلبة.

وتؤكد الجامعة بأن الحملة لم تحاول ان تتحرى صدقية الخبر أو المعلومات التي يفترض أن تستقى من الجهات ذات العلاقة بل إن الحملة ولدى الاتصال برئيسها أفاد بأن معلوماتها جاءت تحت بند إن " الطلبة حكولي" ما يؤكد انعدام الدقة والإنصاف والنزاهة في العرض بل انه سلوك لا يرقى لأدنى المستويات أو الأهداف التي تدعيها حملة ذبحتونا في نفسها.

كان الأجدى والأحرى بـ"ذبحتونا "الاتصال بإدارة الجامعة أو حتى اتحاد الطلبة المتمع بالاستقلالية إذا كانت تريد الحقيقة دون مغالاة أو مبالغة. ومع أن الجامعة تؤكد عدم اعترافها بحملة ذبحتونا فإنها توضح بأن ما نشر عار عن الصحة والدقة والمعلومات الموثقة، ولكي لا يقع الإعلام تحت تأثير مغرض، توضح الجامعة حقيقة ما جرى بناء على معلومات موثقة ومعتمدة، وهو الآتي: يوم الخميس الماضي الساعة الرابعة ،حصل احتكاك بين طالبين لسبب شخصي ولم يحصل أي شجار جماعي مطلقاً ولم تكن لتلك الحادثة أي صفة عشائرية مطلقاً، وعلى من يرغب التأكد العودة الى الطالبين طرفي الخلاف.

قام رجال الأمن الجامعي بدورهم بموجب التعليمات والأنظمة في الجامعة الأمر الذي أدى إلى تسوية الخلاف لا كما تدعي ذبحتونا . نشر الخبر في وسائل الإعلام المختلفة عصر الأحد وصباح الاثنين بطريقة كانت بعيدة كل البعد عن الموضوعية والإنصاف المهني حيث لم تكلف الجهات الناشرة نفسها عناء سؤال الجامعة أو الاتحاد عن حقيقة ما جرى من وجهة نظرها بل اعتمدت فقط بيان الحملة المضلل. ومع ذلك بادرت الجامعة من جانبها، وعملا بقاعدة ضرورة التحري عن الأمر، الاتصال بحملة ذبحتونا وسؤالها عن مصادرها لتفاجأ بالإجابة التي جاءت تحت بند القيل والقال وان" الطلبة حكولي"، ما يؤكد ان "ذبحتونا " أغلقت بابها في وجه الحقيقة وتمترست خلف أجندة معادية للجامعة لأسباب مجهولة.

ولكي لا نقع جميعاً تحت تأثير مثل هذه الأنباء غير المثبتة فقد رغبت الجامعة الأردنية بتوضيح ما جرى.

 

 

أضف تعليقك