د. نواصرة يطالب بسحب منهاجي العلوم والرياضيات
طالب نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر نواصرة بسحب مقررات العلوم والرياضيات للصفين الأول والرابع الأساسيين، وتكليف المعلمين بتدريس المنهاجين من خلال تحقيق النتاجات الخاصة لكل مبحث.
جاء ذلك في توصيات الورقة النقاشية التي قدمها الدكتور نواصرة خلال مشاركته في الندوة التي عقدها مركز الدراسات الاستراتيجية،الثلاثاء، في الجامعة الأردنية، بعنوان “جدل تطوير المناهج: تشخيص ومقترحات”.
وأوصى النواصرة بسحب المنهاجين وتكليف المعلمين بتدرسيهما، وترك اختيار الوسائل والأمثلة المناسبة له بحيث تتحقق الأهداف والنتاجات للمقررات.
وتاليًا التوصيات التي قدمها الدكتور النواصرة:
1 إعادة المركز الوطني للمناهج لحاضنته الأم وزارة التربية والتعليم، وارتباطه إداريًا بها.
2 إعادة تشكيل المركز الوطني للمناهج من خبراء في المناهج ومن العاملين في الميدان
بعيدًا عن المراكز السياسية.
3 إنشاء بنك خبرات وطني وتكليف أصحاب الخبرات في لجانه من الميدان التربوي.
4 سن تشريع خاص بالمركز الوطني للمناهج يحفظ للوطن قيمته وعقيدته وتراثه الفكري والتاريخي.
5 تأكيد مبدأ التحكيم والتشاور قبل إصدار أي وثيقة أو كتاب.
6 تأجيل تطبيق أي منهاج وكتب للمواد للعام القادم.
7 عدم تعميم تدريس أي مقررات جديدة قبل تجربتها على عينة ممثلة من المدارس.
8 إقرار مبدأ المساءلة لكل من عمل في المناهج وأن ينص على ذلك في نظام المركز.
9 التأكيد على شراكة المعلمين ونقابتهم وأن يكونوا جزءًا ممن يضع المناهج وهم الأقدر على فهم المراحل النهائية وحاجات الطلبة ومستوياتهم.
10 التأكيد على مرجعية الإطار العام والأطر الخاصة لكل مقرر عن التأليف.
11 أي تأليف لأي مقرر بعيدًا عن الإطار العام وفلسفة وزارة التربية والتعليم يعتبر مخالفًا لقانون التربية والتعليم ويستوجب المسائلة.
12 فيما يتعلق بمقررات العلوم والرياضيات للصفين الأول والرابع الأساسيين؛ فإننا نوصي بسحب المقررات من الطلبة وتكليف المعلمين بتدريس المنهاجين من خلال تحقيق النتاجات الخاصة لكل مبحث، ويترك للمعلم اختيار الوسائل والأمثلة المناسبة بحيث تتحقق الأهداف والنتاجات.
من جهة ثانية وفي الندوة التي عقدها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بعنوان “جدل تطوير المناهج: تشخيص ومقترحات، بمشاركة عدد من الشخصيات الوزارية والنيابية ومختصين في الشأن التربوي ومفكرين وكتّاب ، أكد النواصرة أنه ومن خلال مئات الاحتجاجات التي وصلت من المعلمين الذين يدرّسون منهاجي العلوم والرياضيات، فإنه بدا واضحًا اعتراضهم على المناهج من خلال صعوبة تدريسها للطلبة، وأنها تعد أعلى من مستوى الطلبة، وعدم مناسبة الوقت المخصص لكل درس، وعدم وجود مقررات سابقة للمناهجين يمهد لهما في مرحلة رياض الأطفال.
ولفت إلى أن نقيب المعلمين الراحل الدكتور أحمد الحجايا كان قد رفض هذه المناهج، لما تحويه من عيوب ومآخذ.
وفي ختام حديثه قدم النواصرة مجموعة من التوصيات كان أبرزها عادة المركز الوطني لتطوير المناهج إلى حاضنته الأم وهي وزارة التربية والتعليم، وإعادة تشكيل المركز من خبراء في المناهج ومن العاملين في الميدان بعيدًا عن المراكز السياسية، وإنشاء بنك خبرات وطني وتكليف أصحاب الخبرات في لجانه من الميدان التربوي، وضرورة إجراء تجارب للمناهج على عينات ممثلة من المدارس قبل تطبيقها، إضافة إلى التأكيد على شراكة المعلمين ونقابتهم ليكونوا جزءًا ممن يضع المناهج.
يُشار إلى أن هناك جدل قائم في أوساط المجتمع الأردني حول منهاجي الرياضيات والعلوم للصفين الأول والرابع ومطالبات بسحبه من المدارس.