ديوان الخدمة يحذر من ازدحام الطلبة على تخصصات لا سوق لها

ديوان الخدمة يحذر من ازدحام الطلبة على تخصصات لا سوق لها
الرابط المختصر

دق ديوان الخدمة المدنية ناقوس الخطر، من تزاحم طلبة
الجامعات على تخصصات باتت تعاني من فائض في سوق العمل، وذلك عبر إعلان رئيس
الديوان مازن الساكت بضرورة إعادة النظر بالتخصصات بما يتلاءم مع احتياجات السوق.

وأعلن الساكت أن هناك 16500 طالب وطالبة على مقاعد
الدراسات العليا بين دبلوم وماجستير ودكتوراه، بمختلف الجامعات الرسمية والخاصة،
وهو ما يشير إلى حتمية انضمامهم لصفوف العاطلين عن العمل.

عدم اهتمام الجامعات لاحتياجات سوق العمل، هو ما يزيد من
صعوبة تعاون الجهات فيما بينها، ويقول مدير التطوير والمعلومات في الديوان سامح
الناصر أن الديوان يصدر سنويا نشرة تتناول واقع التخصصات من ناحية العرض والطلب
عليها، وتنشرها بعد ذلك على موقعها الإلكتروني على www.csb.gov.jo.

هذه النشرة كما يصفها الديوان بالإرشادية، وأعلن الديوان
هذا العام عن وجود تخصصات لا يزال عليها طلبا قليل، ومن أبرزها تخصصات: علم النفس
والإرشاد، رياضيات وفيزياء، ويقول الناصر: "ثمة إقبال بسيط على التخصصات
العلمية مثل الفيزياء والرياضيات والأحياء، ولا يوجد توجه كبير عليها من قبل طلاب
الجنوب، بينما هناك إقبال على بعض التخصصات المهنية والعلوم السياسية، وبمقابل ذلك
هناك إقبال ضعيف على التمريض والقبالة".

وتحدث الناصر عن وجود اكتفاء في تخصصات الشريعة والتاريخ
والعلوم المالية والمصرفية لعشر سنوات قادمة، "وندعو طلبة الثانوية العامة،
الذين يطمحون في الوظيفة الحكومية، بأن يعلموا ما هي المهن التي نعلن أنها مهن
راكدة ومشبعة".

ويضيف الناصر أن الديوان يزود وزارة التعليم العالي
باستمرار بقوائم وبيانات تتحدث عن التخصصات والمهن الراكدة، وكانت استجابة عبر
إغلاق عدة شعب في تخصصات في كليات المجتمع.

"نحن بحاجة إلى طلاب يدرسوا التمريض والقبالة،
الفيزياء والكيمياء والرياضيات، وندعو الجامعات والكليات بتحديد الصفوف في
التخصصات الفائضة بالطلبة".

أضف تعليقك