ديمبسي: الأسلحة الكيماوية السورية نقطة تعاون أمريكي أردني إسرائيلي

ديمبسي: الأسلحة الكيماوية السورية نقطة تعاون أمريكي أردني إسرائيلي
الرابط المختصر

- ديبكا: الزيارة تسبق قرارا أمريكيا لتدخل عسكري محدود في سورية..

أكد رئيس هئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن الصراع السوري سيحتل جانبا هاما من مباحثاته مع المسؤولين في إسرائيل والأردن، موضحا بأن أهم نقطة للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن في الشأن السوري هي مخاطر الأسلحة الكيماوية لدى قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وجد ديمبسي في بداية زيارته لتل أبيب وعمان التي من المقرر أن يصلها يوم الثلاثاء، تأكيد بلاده بأن قوات الأسد تحرك الأسلحة الكيماوية من وقت لآخر، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعتقد بأن قوات الأسد تحرك هذه الأسلحة لتأمينها.

الكاتب والمحلل السياسي في لندن عبد الوهاب بدرخان، رأى بأن السلاح الكيماوي السوري سيكون على رأس أجندة ديمبسي خلال زيارته للأردن، مشيرا إلى التوافق الأمريكي الروسي على ضرورة السيطرة على مثل هذا السلاح وضمان عدم وصوله إلى منظمات متطرفة.

وأضاف بدرخان في حديث لإذاعة "بي بي سي" أن الزيارات العسكرية على هذا المستوى هي زيارات دورية واعتيادية لبحث الأزمة السورية والعمل المشترك مع السلطات الأردنية لإدارة الأوضاع في منطقة درعا جنوب سورية مع عدم سيطرة النظام هناك، إضافة إلى الملف الإيراني بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي.

ديبكا: الزيارة تسبق قرارا أمريكيا لتدخل عسكري محدود في سورية:

أفاد تقرير لموقع ديبكا الإسرائيلي، أن زيارة ديمبسي تأتي قبيل اتخاذ الرئيس الامريكي قرارا بتدخل عسكري محدود في الأزمة السورية.

وأشار الموقع إلى أن خطة الرئيس الأمريكي ستشمل كل من الأردن والسعودية والإمارات وإسرائيل، وتبدأ الخطة بإنشاء منطقة حظر جوي بدعم سعودي وإماراتي وبريطاني وفرنسي، تمتد من الحدود الأدرنية وصولا إلى العاصمة دمشق، وتوفير السلاح الجوي الإسرائيلي غطاء جويا في المجال السوري، واختيار منطقة عسكرية عازلة بعمق 40 كيلومترا من الحدود الأردنية الإسرائيلية إلى المشارف الجنوبية والغربية من دمشق، وسيطرة وحدات عسكرية على هذه المنطقة، ومن ثم إعلان مدينة درعا "عاصمة سورية المحررة".

كما تتضمن الخطة تدريب مقاتلين في الأردن، وإنشاء قيادة العمليات الأمريكية في العاصمة عمان، فيما تبقى القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في الأردن وإسرائيل، على أهبة الاستعداد لأعمال انتقامية محتملة ضد أمريكا وإسرائيل والأردن أو أهداف تركية.

دعم المعارضة السورية:

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنها خصصت مبلغ 15 مليون دولار لصندوق دولي مخصص لمساعدة المعارضة السورية على حكم المناطق التى تسيطر عليها.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن المبلغ مخصص لدعم الإنشاءات وأعمال قطاع البنى التحتية للمدنيين مثل مياه الشرب والطاقة والدعم الصحي والغذاء.

وكانت الإمارات العربية المتحدة وألمانيا قد أكدتا في وقت سابق أنهما ستدعمان جهود الولايات المتحدة في هذا الصدد حيث يتوقع أن تصل قيمة الصندوق إلى 130 مليون دولار.