دعوة لمقاطعة مهرجان الأردن
طالبت جنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في النقابات المهنية في بيان صدر عنها اليوم الاربعاء "مقاطعة مهرجان الاردن وذلك احتجاجا على تكليف مجموعة (ببليسي )التي يرأسها موريس ليفي وهو يهودي رأس - حسب البيان - الهيئة المشرفة على احتفالات مرور 60 عاما على اغتصاب فلسطين..
وفيما يلي نص البيان كما وردنا من لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع :
بيان
بخصوص تنظيم مهرجان الأردن 2008
تابعت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية المعلومات الصحفية بخصوص تكليف مجموعة (ببليسي - Publicis) الفرنسية التي يترأسها الصهيوني موريس ليفي، بتنظيم فعاليات في (مهرجان الأردن) المنوي إقامته من 8/7/2008 وحتى 9/8/2008، وهي نفس الشركة التي قامت بتنظيم الاحتفالات الستين لانشاء الكيان الصهيوني، ومن المعروف ان موريس ليفي -الفرنسي الجنسية- كان رئيس الهيئة المشرفة على احتفالات الكيان الصهيوني لمرور 60 عاماً على اغتصاب فلسطين، علاوة على أنه من الداعمين الدائمين للكيان الصهيوني ومتعاطف جداً معه، وكتب المقالات وقام بأفعال بهذا الاتجاه.
وعليه فإننا ندين بشدة تصرف المسؤولين لدينا بالتعاون مع هذه المؤسسة التي تقف مع اعدائنا، ونستنكر تجاهل المسؤولين لمواقف هذه المؤسسة وفسحهم المجال لأن تكون مشاركة في تشكيل ثقافتنا ووعينا في هذا البلد. إننا نستنكر مثل هذه القرارات التي تتحدى مشاعر شعبنا وأمتن، وتتجاوز مواقف أبناء هذا البلد الذي يرفض التطبيع ويرفض التعامل مع داعمي الكيان الصهيوني، ويرفض السياسات التي تدعو إلى دمج الكيان الصهيوني في المنطقة، وتحويله إلى كيان طبيعي.
وقد علمنا ومن خلال البرنامج المعلن عن وجود بعض المطربين الذين سبق وشاركوا في نشاطات تطبيعية وقاموا بالغناء في مهرجانات إلى جانب صهاينة ، ومنهم الشاب خالد الذي سبق وأن وقف يغني إلى جانب مطربين صهاينة في روما اثناء مجازر جنين عام 2002، اضافة الى وجود مطرب آخر ويدعى (ميكا) بريطاني الجنسية تتحدث عنه بعض المجلات والمواقع الإلكترونية بانه من داعمي دعاة المثــّلية الجنسية!!
فأي ثقافة وأي فن تجلبه لنا هذه الشركات الأجنبية التي تدعم عدونا الذي يستهدف ثقافتنا ويعمل ليلاً ونهاراً على تدميرها، ولا يمكننا أن نتصور أن يكون (مهرجان الأردن) بتنظيم شركات تعادي بلدنا وثقافته، وتستورد لنا ثقافة معلبة ومجوناً لا أحد يريده.
إننا نريد مهرجاناً للأردن منتمياً لبلدنا وأمتنا ولثقافته وهويته العربية والإسلامية، مهرجاناً يقدم أبناء وطننا أدباء وشعراء وفنانين يدعون لنهضته، ويتغنون بأصالته وبأمجاده، رجال يريدون النصر والعزة والكرامة، ويرفضون التبعية والاندماج مع العدو ومشاريعه التدميرية.
إننا ندعو جميع المثقفين والفنانين والكتاب والشعراء العرب منهم والاجانب إلى مقاطعة مهرجان ينظم من قبل من لا يريدون خيراً لنا ولا لأمتنا ولا لبلدنا، لكي لا تكون مشارتهم استغلالا لهم لتمرير التطبيع والمشاريع المعادية لهم ولجمهورهم. وندعو كافة ابناء الشعب لمقاطعة حضور هذا المهرجان وافشاله.
إننا نحذر من نشر الفساد والرذيلة والثقافة الهابطة خوفاً على بلدنا وحفاظاً على هويته ومستقبله.