دعوة:لتعزيز العمل اللائق في قطاع صناعة الألبسة

الرابط المختصر

Noufal, Mouna <[email protected]>

Attachments08:40 (1 hour ago)

 

to

استضاف برنامج "عمل أفضل - الأردن" وجمعية مصدري الألبسة، الإكسسوارات، والمنسوجات المنتدى السنوي الـ 13 لأطراف المصلحة، الذي دعا إلى توفير ظروف عمل لائقة وآمنة للعمال والعاملات في قطاع صناعة الألبسة في الأردن.

 

المنتدى، الذي عقد عبر الانترنت على مدار ساعتين ونصف، ناقش سبل تحسين ظروف العمل في المصانع، خلق بيئة عمل خالية من العنف، التحرش، والتمييز في الأجور، وتوفير مساكن لائقة للعمال والعاملات في القطاع.

 

وتناول المشاركون والمشاركات في الجلسة النقاشية الأولى استراتيجية وطنية تهدف إلى تدعيم بيئة الأعمال والقدرات المؤسسية في القطاع، إضافة إلى إمكاناته في زيادة الصادرات، فيما ناقشت الجلسة الثانية تعزيز صوت وتمثيل العمال والعاملات في القطاع وسوق العمل ككل.

 

يوظف قطاع صناعة الألبسة في الأردن نحو 65,000 ألف عامل وعاملة، والغالبية من النساء والعمالة المهاجرة. قدرت قيمة صادرات القطاع عام 2020، ومعظمها إلى الولايات المتحدة، بـ 1.6 مليار دولار أميركي، أي 22% من مجموع الصادرات الأردنية.

 

يضم برنامج "عمل أفضل - الأردن"، وهو مبادرة مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية أطلقت عام 2009، 88 مصنعا، ويغطي نحو 95% من العمالة في القطاع. يجمع البرنامج الشركاء في الأردن من جميع المستويات في صناعة الألبسة العالمية بهدف زيادة الامتثال وفقا لقانون العمل الأردني بالتوافق مع معايير العمل الدولية، تحسين ظروف العمل، تعزيز احترام حقوق العمالة، وتقوية القدرة التنافسية.

 

أبرز نقاط حديث المشاركين والمشاركات:

 

  • وزير العمل الأردني، نايف استيتية: "إن الأردن اليوم، وبتوجيهات من جلالة الملك وسمو ولي العهد، يقوم بكل الاجراءات اللازمة لاستقطاب ودعم المستثمرين، دعم العمال، إيجاد بيئة عمل مناسبة، والحيلولة دون انتقاص اي امتيازات، سواء كانت للمستثمرين او للعمال، وبالتالي حماية الطرفين، أصحاب العمل والعمال، وهذه من أهداف وزارة العمل عندما نتحدث عن تنظيم سوق العمل."

 

  • السفير الأميركي في الأردن، هنري ت. ووستر: "بالرغم من انخفاض مرتبط بجائحة كوفيد-19 عام 2020، إلا ان القطاع يتجه مجددا نحو الوصول إلى صادرات بقيمة ملياري دولار أميركي هذا العام. دفعتنا جائحة كوفيد-19 إلى النظر في سلاسل التوريد الخاصة بنا، إذ يمثل الاعتماد المفرط على أي مصدر استيراد واحد ضعفا. في هذه البيئة، لدى الجهات المصنعة الموثوقة، مثل قطاع صناعة الألبسة الأردني، فرصة لسد الفجوة."

 

  • عضو مجلس إدارة جمعية مصدري الألبسة، الإكسسوارات، والمنسوجات، والمدير التنفيذي لشركة الأزياء التقليدية لصناعة الألبسة، سانال كومار: "نحتاج للعمل معا في شراكة بين القطاعين، العام والخاص، لتسويق قطاع الألبسة في الأردن للعلامات التجارية العالمية. نستطيع أن نحقق نموا في السنوات القادمة. نحتاج لجذب جهات مستثمرة من أجل أن يتمكن هذا القطاع من توفير مزيد من فرص العمل، خاصة للأشخاص في المناطق الريفية."

 

  • مدير برنامج "عمل أفضل"، دان ريس: "إذا نظرنا إلى 13 عاما من التعاون، فسنرى كثيرا من التقدم الذي يستحق الاحتفاء. بصورة خاصة، أحرز قطاع صناعة الألبسة تقدما كبيرا في القضاء على العمل القسري. كان العمل القسري منتشرا في القطاع من خلال ممارسات مثل حظر التجول في مساكن العمالة، أما الآن يخلو القطاع بصورة عامة من العمل القسري."

 

  • مايكل تيري، شركة أميركان إيغل أوتفترز (جهة مشترية): " أريد التأكيد على دعمنا لرقمنة دفع الأجور، تعزيز الصحة النفسية، وتدعيم سلامة مساكن العمالة. نأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى زيادة التثقيف المالي، وتحسين الظروف الصحية والمعيشية للعمالة المهاجرة."