دعم واضح للأردن في تهنئة السفير الأمريكي في عمان بالعام الجديد... والتهنئة بداية تأسيس نهج جديد

قال المحلل السياسي عامر السبايلة إن تهنئة السفير الأمريكي بالعام الجديد بداية لتأسيس نهج جديد في موضوع مخاطبة الداخل الأردني، باعتبارها جزءاً من الدبلوماسية ومحاولة التواصل.

 

وكان السفير الأمريكي في الأردن هنري ووستر، هنأ في فيديو نشرته السفارة الأمريكية عبر فيسبوك الخميس، بالعام الميلادي الجديد.

وأعرب ووستر عن تطلع بلاده إلى الانضمام للأردنيين في مسيرة الـ 100 عام المقبلة.

 

وبيّن السبايلة أن حديث السفير عن موضوع اتفاقية الماء يعني أن هناك رغبة في ملئ فراغ يتشكل، بحيث لا تدفع الدبلوماسية الأمريكية ثمناً لتعاظم صور سلبية بالدفع تجاه مشاريع معينة.

وأشار إلى أن المقابلة جاءت لمعرفة ما قدمته الولايات المتحدة للأردن ووعود باستمرارية السنة القادمة على نفس النهج "جاءت هذه المقالة على أساس أنها أيضاً تشبه جرد الحساب السنوية".

 

وأضاف أن هناك رغبة واضحة من الدبلوماسية الأمريكية للإشارة إلى أهمية الاردن ودوره بالنسبة للولايات المتحدة لأي مخاوف مستقبلية لدى البعض، وجاء ذلك بعد حديث دعم مشاريع سلام اقليمية موضحاً أن الأردنيون قد يشعرون أنهم يدفعون ثمنها.

 

وقال ووستر إن الرئيس بايدن استمر في التقليد المعمول به في واشنطن والمتمثل في طلب المشورة الدبلوماسية من الأردن.

ولفت إلى أن الملك عبد الله الثاني كان أول زعيم عربي دعاه بايدن إلى البيت الأبيض، كما منح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأردن أولوية للزيارة في أول رحلة خارجية له للشرق الأوسط، وبهدف تعزيز الشراكة من أجل النمو الاقتصادي.

وأكد ووستر أن البلدين يواصلان معا اتخاذ الاجراءات التي تعزز الاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة.

 

ويرى السبايلة أن الأردن هو الشريك الوحيد المستقر في المنطقة وبيّن أهمية جغرافية الأردن بالنسبة للمشاريع الإقليمية موضحاً أن الاستثمار الأمريكي منصّب على الأردن فهو نقطة الإرتكاز بالنسبة للدبلوماسية والسياسة الأمريكية.

 

إستمع الآن

Soundcloud

 

أضف تعليقك