أعلن وزير الصحة م. سعيد دروزة أن الأول من شباط القادم سيكون موعد تشغيل أول وحدة في مستشفى الأمير حمزة الجديد التابع للوزارة وهي وحدة الحالات اليومية والتي تقدم خدمات جراحية سريعة وبسيطة للمنتفعين.ونفى الوزير في جولة ميدانية للصحفيين على مرافق المستشفى الجديد أن يكون سبب تأخّر بدء عمل المستشفى هو نقص في الكوادر الطبية والتمريضية، موضحا أن السبب الرئيس هو بطء إجراء العطاءات واستلام الأجهزة الخاصة للمستشفى والمشغّلة لها.



وقال الوزير إنه سيتم خلال الأشهر الخمسة القادمة تشغيل أقسام المستشفى تدريجيا بواقع وحدة رئيسية في كل شهر في حين سيتم تشغيل المستشفى كاملا وافتتاحها رسميا في عيد الاستقلال 25/5 القادم.



مدير المستشفى د. مازن نصير قال للصحفيين إن المستشفى ستحوي ولأول مرة على أقسام جديدة غير موجودة في باقي مستشفيات الصحة وهي جراحة وقسطرة القلب ووحدة جراحة الدماغ والأعصاب بالإضافة إلى جراحات خاصة ونادرة وزارعة الكلى والكبد.



الأمين العام لوزارة الصحة د. سعد الخرابشة بين ان الوزارة ستعين 600 ممرض وممرضة قانوني خلال الأيام القادمة وهذا الكادر كاف لتشغيل المستشفى كاملا، إضافة إلى الـ 1500 طبيب وممرض الذين تم تعينهم في الفترة الماضية.

ونفى الوزير دروزة ان يؤثر استقطاب بعض الكوادر من المستشفيات الحكومية الأخرى مثل البشير والجامعة على كوادر هذه المستشفيات مؤكدا ان هذه الكوادر هي زيادة عن حاجة المستشفيات الأخرى وقد م تدريبها جيدا، كما أنه سيتم الاستعانة ببعض الكوادر الطبية والتي تحمل تخصصات نادرة من المستشفيات الخاصة للاستعانة بها في الأقسام الجديدة.



الوزارة بصدد إنشاء جامعة طبية تعليمية تابعة للمستشفى بحيث تدرس العلوم الطبية بكافة أشكالها، يشار إلى ان الوزارة استلمت مبنى المستشفى والذي بلغت كلفته 40 مليون دينار في 1/6/2005 وتستعد منذ ذلك الوقت لتجهيز الكوادر الطبية واستلام الأجهزة والمعدات المشغلة لها.